طلب انفصاليون في مالي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الاربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) إزالة منطقة أمنية أقيمت حول بلدات شمالية لاحباط وقوع مزيد من أعمال العنف مع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التي قوضت اتفاق سلام.
ومن المرجح ان يثير هذا الطلب توترا بين ائتلاف تنسيق حركات أزواد وائتلاف جماعات يطلق عليه بلاتفورم موال للحكومة وان يجعل من الصعب على بعثة الامم المتحدة استعادة السلام الهش.
ونشرت قوات حفظ السلام في المنطقة التي تمتد 20 كيلومترا حول بلدة كيدال لحماية المدنيين ومنع انتشار عنف مستمر منذ ثلاثة ايام حيث يتبادل إلقاء المسؤولية عنه ائتلاف تنسيق حركات أزواد وائتلاف بلاتفورم. وكيدال معقل لائتلاف تنسيق حركات أزواد.
وذكر بيان ان "ائتلاف تنسيق حركات أزواد يطالب بعثة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة برفع المنطقة الامنية في أقرب وقت ممكن ... والسماح للاطراف المختلفة بتسوية خلافاتها."
ولم يرد تعليق فوري من ائتلاف بلاتفورم.
ووقعت الاطراف اتفاق سلام برعاية الامم المتحدة في يونيو/ حزيران بهدف اشاعة السلام في الشمال والسماح لجيش مالي بالتركيز على التعامل مع المتشددين الاسلاميين في الدولة الواقعة في غرب افريقيا.