لا نعلم هل نحن نعيش فيلم هندي في البحرين أم حقيقة تقشعر منها الأبدان! فقصّة فقدان الشاب جعفر حبيب لمدّة 10 أيام، وعائلته لا تعلم عنه شيئاً أمر لا يدخل العقل، خصوصاً أننا في عالم التكنولوجيا وليس عالم الأفلام! أليس كذلك؟ بعد أيّام من فقدان الشاب وانقطاع أخباره عن عائلته، وانقطاع الهاتف النقّال تماماً عن استقبال الاتصالات أو الرسائل، تم مداهمة منزل العائلة في وضع غريب جدّا، وتمّ أخذ (ميموري كارد) من غرفة الشاب، والخروج من المنزل دون الافصاح ولو بمعلومة تطمئن أفراد عائلته، ألا يُعتبر هذا نوعاً من الغموض وإخفاء المعلومة؟
الأغرب من هذا كلّه تواصل العائلة يوم الأحد الماضي مع السفارة البحرينية في الرياض، وتبلغهم السفارة بضرورة إرسال بيانات المفقود وصورة له، إلى جانب بيانات مالك السيارة، وقد أرسلت العائلة المعلومات المطلوبة عن طريق الفاكس، وتلقوا وعداً بالرد عليهم اليوم (الأربعاء)! أليس هناك شيء يحيّر الجميع؟ أليس لدينا حواسب آلية تخبر المسئولين هنا أو هناك بمكان الشاب أو على الأقل آخر نقطة توجّه إليها؟ أين التكنولوجيا التي نتحدّث عنها؟
لهذا الشاب أم وأب وأهل ينتظرونه، ومهما كانت حجّة الغياب فهم بحاجة لمعرفة مكانه في أقصى سرعة، وحتّى لو علم الأهل بمكانه بعد نشر صحيفة «الوسط» لحادثته الغامضة، فإن الرأي العام ينتظر معرفة التفاصيل، للوقوف على سبب عدم معرفة مكان وجوده في نفس اليوم على الأقل!
نعتقد بأنّ لدينا أجهزة خليجية أمنية تستطيع البحث والتحرّي حول قصّة اختفاء الشاب، فهي تستطيع كشف خلايا نائمة أو متحرّكة في مدّة بسيطة، ولا تستطيع مساعدة العائلة في الكشف عن مكان ابنها! ألا تعتقدون بأنّ هناك (إنّ) في الموضوع؟
أصبحنا لا نعلم إن كانت القصص التي ترد إلينا مؤخّراً قصصاً من أفلام هندية أم إنّها حقيقة تحدث لأبنائنا ومواطنينا، ففي خلال شهر يقوم شخص مجهول بدهس إحدى بناتنا وهي تعبر الشارع في مصر ويهرب، وفي الشهر نفسه يسقط أحد أبنائنا من الطابق الـ 15 بإحدى البنايات في ماليزيا وتُزهق روحه في حادث غامض، ناهيك عن تلك البحرينية التي تعاني في تايلاند، واليوم هناك شابٌ في مقتبل العمر يختفي في ظروف غامضة داخل أراضي دولة شقيقة.
لكل حكاية حادث، ولكل حادث قصّة ورواية، ولكل رواية سيناريو فيلم، فهل ما يحدث هي أفلام أم حقيقة؟ نحتاج لمعرفة أسباب ما يحدث لأبنائنا خارج حدود بلدنا، فهم ليسوا سقط متاع، بل هم لديهم مواطنون لهم عوائل وأهل يتألّمون لفقدانهم... فهل من مُجيب؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ
السلام
بلوه هذه الدنيا الله ارجعه إلى أهله بحق محمد و ال محمد اللهم آمين
الله يفرج عنه
الله يفرج عنة ويرده لاهله
الله يرده لأهله
في حالات جذي و يطلع بعدين في التحقيقات ، عاد خلوه يتصل و يقول أنا بخير مثل غيره لو اهو ما يقدر يتكلم
شكرا للكاتبة المتألقة
شكرا لك أستاذة مريم على هذا الحس الإنساني الراقي الذي يلامس مشاعر المحرومين دون النظر إلى الحالة المذهبية أو الإجتماعية. دائما نتابع كلماتك الحرة
السنية
اذا بتسبنا يا الكاسر زائر 18 ، اكيد الوسط ما بتنشره ، ومثل ما قلت الوسط تحافظ على الوحدة الوطنية الله يكثر من امثالهم ،
الكاسر
ويش اقول ليش خلنا ساكتين لو راح اكتب التعليق الا في بالي جريدة الوسط ما راح تنشره حفاضا على الوحدة
السنية
مادام في احد داهم منزله واخذوا الميموري كارد ، يعني من بيسويها غير افراد ... ، ارجو من ؟.... ان تعترف على الاقل ان الولد عندهم ، على الاقل ليطمئن قلب امه ، وحتي يتصل فيها ، وهذا اضعف الايمان ، ليش اهو آخر شاب يختطف بهذه الطريقة ، الله يبرد قلبج يا أم جعفر حبيب ، وتسمعين عنه اخبار زينة انشاالله
عجبي
تتوقعين سيجيبك احد لا مدام بحريني. انسي يموت برى داخل يختفي يدعسونه يكفخونه اصبحنا بلا قيمه داخليا وحارجيا ملطشين ولكن هناك رب عظيم لاتخفى عين مظلوم عن شكواه
حدث لأبني شخصيا :تغيب أبني عن المنزل ،وصرت أبحث عنه في مراكز الشرطة وكل مركز يقول لي ليس عندنا
رجعت المنزل ثم ذهبت المستشفيات قالوا لنا غير موجود رديت مرة أخرى لفيت مراكز الشرطة ولامجيب جائني الرد بعد 4أيام بتواجده في احد المراكز التي زرتهم وكانوا ينفون لي
يتلذذون في ذلك الفيلم هذا ديدنهم
ولن يخبروهم
لا مجيب
ولن تحصلوا على مجيب
هدهد
نعم لا نبحث عن بليود في الهند فهي هنا بين ضهرنينا صناع هذه الأفلام هم ......
لا حول ولا قوة إلا بالله
يعني حتى لو ماسكين عليه شي محد يقول؟!
ليش الغموض؟!
ثانيا مافي تعاون مشترك بين دول الخليج على مستوى وزارات الداخلية يتعمم عليها اوصاف المفقود يمكن احتمال ماسكين عليه شي برا ويقدر يعين ليه محامي يدافع عنه او ادا مفقود او مخطوف يشاركون في البحث عنه!!..اقلة الواحد يدري وش السالفة بالضبط!
الأستاذة مريم الموقرة
الله يحفظش والله يردة لأمة المسكينة الاتضرب اخماس واسداس الحين رحم الله والديكم اعطوها خبر عنة أمة تعبانة واجد
هو بس فيلم واحد؟ يومية نشوف عشرات الأفلام =الخارج من منزله مفقود والعائد مولود
اصبح المواطن لا يعدّي من النقاط الرسمية من حدود وغيرها الا بقراءة سور العزائم وآية الكرسي والآيات الأخرى الحافظة وأدعية الحفظ والصون.
اصبح المواطن هدفا لبعض الاجهزة الأمنية تلاحقه اينما ذهب واينما حلّ.
اصبح الخارج من المنزل مفقود والعائد له مولود
افلام نحن ننتظر
ننتظر الفلم والبطل المسكن والجهة الممولة معروفة