قررت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية 3 متهمات روسيات بواقعة بيع مؤثرات عقلية إلى جلسة 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وذلك لندب محامٍ للمتهمة الأولى عن طريق وزارة العدل مع التصريح لوكيل المتهمة الثالثة بنسخة من الأوراق والاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهمين.
ووجهت النيابة العامة للمتهمتين الأولى والثانية أنهن في تاريخ 8 يونيو/ حزيران 2015 أولاً باعتا مؤثراً عقلياً (الميتامفيتامين) بقصد الاتجار في غير الأحوال المرخص بها قانوناً وذلك على النحو المبين في التحقيقات ثانياً حازتا وأحرزتا بقصد التعاطي مؤثراً عقلياً (الميتامفيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، فيما أسندت للمتهمة الثالثة أنها حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة مخدرة الحشيش ومؤثرين عقليين (الامفيتامين، الميتامفيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد من إدارة مكافحة المخدرات تضمن معلومات سرية من نائب عريف تفيد بقيام فتاة أجنبية بحيازة وإحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي وبإجراء مزيد من التحريات تم التوصل إلى اسم الفتاة وهي تسكن في إحدى الشقق في منطقة الجفير وعليه تمت الاستعانة بعدة مصادر سرية تم تجنيدها مسبقاً في منطقة الجفير لأعانة فريق البحث والتحري في تحرياته وبالفعل أكد أحد تلك المصادر السرية إلى توصله إلى هاتف المتحرى عنها وقام بمحادثتها هاتفياً وتمكن من توطيد العلاقة فعرضت المتهمة عليه كمية من المواد المخدرة فأبدى المصدر استعداده لذلك وطلبت منه توفير مبلغ الكمية وهو 100 دينار، وتم الاتفاق على التسليم أمام البناية التي تسكن فيها عند الساعة السابعة مساءً وتم نسخ المبلغ وتسليم أصله للمصدر السري وفي حوالي الساعة السادسة تم نقل المصدر السري بواسطة فريق الضبط والشرطة النسائية وفور الوصول لمحل إقامتها تم تحصين المنطقة أمنياً وفي تمام الساعة السابعة تمت عملية التسليم والاستلام وبعد أن عادت للبناية تم دخول المبنى من قبل فريق الضبط وتم طرق باب شقتها وبعد الاستئذان تم الدخول إلى شقتها بموافقتها حيث تبين أن برفقتها فتاة من نفس جنسيتها كما عثر على أدوات التعاطي، وأكياس نايلون صغيرة مخصصة لبيع مادة، مخبأتين في الأدراج وبسؤال المتهمة عن مصدر المخدرات أفادت بأنها تحصل عليها من عند فتاة روسية تقيم في شارع المعارض بأحد الفنادق وأبدت المتهمة استعدادها لمساعدة الشرطة للقبض على الفتاة الروسية متلبسة بجرم بيعها وترويجها المخدرات، فتم ذلك عبر كمين.
العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ
هناك الكثير من الروسيات وغيرهم من يتاجر وبيع المخدرات
هناك الكثير من الروسيات وغيرهم من يتاجر وبيع المخدرات
انا اعمل في منطقة الحورة ارى بعض الاسيويين ينقلون روسيات في سياراتهم ( خمر - مخدرات - وخدمات اخرى )
يقوم الاسيويين بمساعدة الروسيات في ترويج بضائعهم- على الزبائن على الشقق ( لماذا لاتوقف الشرطة هولاء وتحقق معهم وتفتشهم على الاقل ) معلومة ببلاش نعطيكم
غريب
روسيات لو كانو من الدول العربية او الخليجية لايصرح بأسم بلادة