أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن المسئولين في قسم البحث الاجتماعي مازالوا على متابعة حثيثة لأوضاع الأسرة التي تضم 3 أبناء معاقين ذهنيا، وتم إيواء اثنين منهم. وسبق أن نشرت صحيفة «الوسط» معاناتهم، وتفاعلت «الوزارة» معها آنذاك، إذ قالت الوزارة: «تود وزارة التنمية الاجتماعية التأكيد على أن المسئولين في قسم البحث الاجتماعي لايزالون على متابعة حثيثة لأوضاع الأسرة، وذلك بعد أن كانوا قد اتخذوا الإجراءات اللازمة فور تسلم المشكلة (كما سبق وتم نشره)، إذ قاموا بإجراء زيارات بحثية للأسرة، وتم إيواء أحد الأبناء المصابين بإعاقة ذهنية شديدة وحالات صرع مزمنة في دار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين التابع للوزارة، عقب عيد الفطر مباشرة، وبعد أن تم تجهيز المكان بمواصفات خاصة ليلائم وضع الحالة، حيث تم ضمه للمستفيدين من الإقامة الدائمة بتاريخ 26 يوليو من العام الجاري».
ونوهت الوزارة إلى أنه وبالنسبة إلى الابن الثاني، فقد تم التنسيق مع وزارة الصحة لإقامته في مستشفى الطب النفسي بعد العيد مباشرة، وذلك بعد أن تم إجراء الفحص الطبي عليه من قبل المستشفى وتم إلحاقه بالمستشفى فعليا.
وفيما يتعلق بالابنة الثالثة المصابة بإعاقة ذهنية متوسطة، فقد ذكرت الوزارة أنها ظلت مع والديها بطلب منهم لكي لا يخلو المنزل من الأبناء نهائياً.
وذكرت وزارة التنمية الاجتماعية أنها على متابعة مستمرة مع دار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين بشأن النزيل المستجد وهو بصحة جيدة، وهادئ وغير مؤذٍ وينفرد بنفسه دائماً، إلا إنه قابل للتكيف مع بقية النزلاء من خلال الأنشطة البسيطة التي تقام في الصالة الرياضية، بالإضافة إلى أن أسرته على تواصل دائم معه وزيارته بشكل يومي.
كما وتود وزارة التنمية الاجتماعية التأكيد على أن خدمة المواطنين والعمل على تيسير حياتهم، وتوفير كل ما من شأنه المساعدة والعون على ممارسة الحياة بسهولة ويسر، هو الهاجس الأول، ويأتي تنفيذا لإستراتيجيتها في خدمة المواطنين من جميع الفئات والأعمار ممن يقعون تحت مظلتها الرعائية.
وقد عبرت ولية أمر الأبناء عن شكرها وامتنانها لوزارة التنمية الاجتماعية لإيواء ابنيها بالتنسيق مع وزارة الصحة.
يذكر بأن قصة الأسرة تدور حول وجود 3 إخوة معاقين ذهنيا فيها (عادل، علياء وحسن) والذين ترعاهم أختهم الصغرى رقية (14 سنة) والوحيدة من بينهم التي نجت من الإعاقة، بمساعدة أمها الكبيرة في السن ووالدها الذي بترت ساقه بسبب مرض السكري، وقد قضت الأم 29 سنة من عمرها وهي ترعاهم بمساعدة رقية. فيما أطلقت العائلة مناشدة عبر «الوسط»، للجهات المعنية بعد تقدم العمر بالأم والأب، وعدم قدرة الأخت الصغرى على رعاية إخوتها بمفردها، ما دفع «التنمية» لمتابعة الحالة وكذلك الصحة، وسط تفاعل من أهل الخير من داخل وخارج البحرين لمساعدة العائلة مادياً كونها من ذوي الدخل المحدود.
العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ
قليل بحقهم
من الاولى توفير راتب معيشي للمعاقين بالاضافة الى خادمة وممرضة وسواق
افضل من تفريقهم عن اسرهم وايوائهم بمراكز تحت عنايه اجانب قساة قلب
يزودون من الوضوع سوء بمعاملتهم القاسيه وكثرة الادوية المهدئة
نعيمي
الله يساعدكم ويعينكم
وشكرا للوسط
شكرا شكرا
ألف شكر لصحيفة الشعب (الوسط) على نقل هموم المواطنين
ما سوووا حل الا عقب ما فشلوهم في الجريدة
الشكر اولا واخيرا لجريدة الوسط في ايصال اصوات المظلومين
!!!!
لو كانت هالاسره في دوله ثانيه لكانت المساعده افضل من هذي
كان المفروض يوفرون خادمه وسائق للعائله ومبلغ يمشي للمعاقين وتوفير كل طرق السلامه لهم وهم في منزلهم
بدل تفريقهم عن اهلهم
للاسف وزارة التنمه اختارو ابسط الحلول ومافكرو الا براحتهم بدل راحة المعاقين واهلهم
بلد الكسل والملل والحلول الترقيعيه
ام يحي
كثيرا من المواطنين البحرينيين بهذه المآسي والفقر .
مواطنين اولادها معاقه ومواطنين يريدون يبنون بيوتهم لأبناءهم والأحتجاج كثيره من ناحيه البلدية والكهرباء وغيرها ومواطنين تتعذر عليهم المعيشة وقلت الراتب وكثرة الاجانب في البلاد ومواطنين متخرجون وليس لديهم عمل ومواطنين ووزارة التنمية تتحجج عليهم كل مرة لتقطع عليهم راتب ضد التعطل .
المآسي لدي المواطنين كثيرة ولكن هل الوزارات قامت لمساعدة الفئه من البحرينيين ومعاونتهم .
كلا ولكن يساعدون أقاربهم أو من يعرفونهم وغيرهم من المعارف فقط
الله يلطف بالحال
ويعين كل مريض.
الحمدلله على كل حال
الشكر لمن ساهم في إيواء الأخوة
الحمد لله على كل شئ
نشكر جريدة الوسط على الاهتمام الدائم
كل الشكر و التقدير
نشكر الوسط و كل من ساهم في تخفيف و حلحلة موضوع الأسرة و الأم العظيمة و الله يجزي كل من ساهم بالقول والفعل و المساعدة و العون خيرا في الدنيا و الآخرة
الله يعينهم
نشكر صحيفة الوسط على نشر الموضوع و كان الله في العون