أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية «بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة».
وقال في تصريحات لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية، نشرتها أمس الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015)، إن ظريف تعهد باستكمال الأفكار والعمل على تسويقها.
وأشار المعلم إلى أن «الثوابت السورية من أية مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وأن يكون الحوار حصرًا بين السوريين وبلا شروط مسبَّقة، وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل».
ورفض المعلم تأكيد حصول لقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها، مبيناً أن «اشتراط البعض تخلي سورية عن حزب الله وإيران لن يُقبل مطلقاً».
دمشق - د ب أ
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية «بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة».
وقال في تصريحات لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية نشرتها أمس الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) إن ظريف تعهد باستكمال الأفكار والعمل على تسويقها.
وأشار المعلم إلى أن «الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة، وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل».
وكشف المعلم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يراهن على حلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وموافقة الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس على حلحلة الأزمة في سورية.
ورفض المعلم تأكيد حصول لقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها، مبيناً أن «اشتراط البعض تخلي سورية عن حزب الله وإيران لن يقبل مطلقاً».
كما أعرب المعلم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني «الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليجي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة، على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأميركي الاتفاق وانصراف الأميركيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى».
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن نتائج مشاورات المعارضة السورية في موسكو والقاهرة يجب أن تشكل قاعدة للمفاوضات مع دمشق. وأشار بوغدانوف وفقاً لـ «روسيا اليوم» إلى أن «موسكو بدأت التحضيرات العملية لمؤتمر (جنيف3)».
العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ