قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) إن مجموعة من العلماء السويديين قاموا بتطوير خوذة جديدة يمكنها تشخيص السكتة الدماغية في عشر دقائق فقط، مما قد يساعد على سرعة العلاج من المرض، ويعزز فرص الشفاء.
ويجري حاليا اختبار الخوذة على أكثر من 500 شخص في مستشفى جامعة ساهلجرينسكا في السويد، ومن المنتظر أن يتم طرحها للبيع في نهاية العام الحالي.
وأوضح العلماء أن هذه الخوذة، والتي تستخدم موجات الميكروويف، يمكنها أن تميز بين نوعين من السكتات الدماغية، تلك التي تنجم عن التجلط وتلك التي يسببها النزيف.
وتعمل الخوذة عن طريق إرسال موجات دقيقة إلى المخ لتحديد ما إذا كان هناك نزيف أو جلطة بالداخل.
وأوضح العلماء أن هذه الخوذة يمكن استخدامها في سيارات الإسعاف من قبل المسعفين، وبدأ العلاج بالعقاقير المناسبة قبل وصول المريض في المستشفى، دون الحاجة لإجراء الفحوصات التي تستغرق وقتا طويلا.