العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ

وكيل وزارة الصحة تقوم بزيارة تفقدية لمشروع المختبر الآلي الموحد

يُعتبر أطول قاطرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

قامت وكيلة وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق بزيارة تفقدية لمشروع المختبر الآلي الموحد، وذلك أمس الأول الإثنين (17 أغسطس/ آب 2015) بحضور كل من الوكيل المساعد للشئون المالية والفنية السيد ماهر العنيس، ومدير إدارة الأجهزة الطبية السيد أنور المرباطي، ومدير إدارة الهندسة والصيانة السيد عائد الخطيب، ورئيس المختبر الدكتورة هدى جمشير والسيد محمد رسمي مدير صيدلية وائل، وبعض المسئولين والإداريين والمهندسين بمجمع السلمانية الطبي، وذلك بهدف الاطلاع على سير العمل والوقوف على آخر المستجدات في مراحل المشروع الذي يُعتبر أطول قاطرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

وصرحت وكيل وزارة الصحة أنه "حسب توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بتوفير أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة في مجال الخدمات التشخيصية، قامت وزارة الصحة بمشروع المختبر الآلي الموحد أو ما يسمى بـ (الكورلاب) أو آلية التحاليل المختبرية"، وهو عبارة عن نظام حديث ومتطور يربط العديد من أجهزة التحليل المختبرية المختلفة مع بعضها البعض بواسطة محرك آلي فوق قاطرة لنقل العينات إلى هذه الأجهزة بعد أن تم فرزها وتنظيمها آلياً وفصل مكونات الدم الرئيسية، ويقوم نظام الحاسوب والذي يحتوي على برامج خاصة بتنظيم عملية توزيع العينات إلى أجهزة مختلفة موصلة على القاطرة حسب نوع التحليل مع مراعاة الأولوية بحيث يكون العمل على أجهزة التحليل متوازن لتكون سرعة إنجاز التحاليل أسرع مما هو موجود حالياً.

وأضافت بوعنق أن مشروع آلية التحاليل الطبية سيعود على المستشفى بالكثير من الفوائد والتي من أهمها تسهيل وتسريع عملية فرز وتنظيم العينات المخبرية وذلك باستخدام أجهزة آلية بدل الطريقة اليدوية والتي تتطلب الكثير من الوقت والجهد حيث ستقوم بفرز وتنظيم العينات حسب الترقيم المطبوع على عينات المرضى ونقلها إلى أجهزة الفصل المركزي ومن ثم نقلها إلى أجهزة التحليل حيث تقوم بتحليلها في عملية منظمة وسلسة وسريعة وتنقل النتائج إلى شبكة الربط الالكترونية وتوحيد المختبرات والأجهزة الموزعة والمنتشرة في عدة مختبرات بمجمع السلمانية الطبي وذلك بربط أجهزة التحليل آلياً وستختصر هذه العملية الكثير من الأجهزة المساعدة مثل الحواسيب الإلكترونية ومرفقاتها وأجهزة تحليل الماء والطابعات وأجهزة حفظ الطاقة وأجهزة التحليل وستوفر هذه العملية المكان وتكلفة صيانة هذه الأجهزة والمواد المستهلكة المرتبطة بها.

وكذلك سيوفر المشروع الوقت والجهد في عمليات التحقق من صحة نتائج الاختبارات وسرعة نقلها للشبكة عن طريق استخدام برامج وسيطة تفاعليه وستمكن عملية ربط الأجهزة آلياً العاملين في المختبر من التحكم في صدقية النتائج والسماح لنقلها للشبكة مما يوفر الوقت والجهد ويمكن العاملين من التفرغ والتركيز أكثر على عمليات جودة نتائج التحاليل، وسيمكن إدارة المختبر من القيام بتحليل أكثر من 5000 عينة (أي ما يعادل 50 ألف تحليل) يومياً وبسرعة عالية مع ملاحظة أن سرعة الحصول على النتائج يساهم في عملية الشفاء السريع للمرضى ويساهم في عملية إنقاذ حياة مرضى الطوارئ والحوادث مع استيعاب الزيادة السنوية المطردة من دون الحاجة لتوفير أجهزة تحليل إضافية وبالتالي يوفر الحاجة الماسة لتوسعة المختبرات وزيادة عدد الموظفين.

بالإضافة إلى ذلك سيقلل من فرص تعرض العاملين لمخاطر جمة منها انتقال العدوى وانتشار التلوث و الأوبئة وخصوصاً مع انتشار بعض الفيروسات الخطيرة حيث سيتم استبدال عملية فتح عينات المرضى يدوياً بالأجهزة الآلية وستقوم هذه الأجهزة بفتح أغطية العينات وسحب كميات قليلة منها للتحليل ومن ثم يتم غلقها آلياً وإرجاعها لثلاجات التخزين وسيساهم في تقليل كمية الدم المسحوبة من المرضى وخصوصاً صغار السن وذلك لتوحيد المختبرات واكتفاء الحاجة عن سحب عينات متعددة لكل مختبر وفي الحصول على شهادات اعتماد الجودة الضرورية لأهميتها في صدقية التحاليل الطبية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً