مع اقتراب الانتخابات البلدية بالسعودية، بدأ الراغبون في خوضها حساب المبالغ التي ستتكلفها حملاتهم، خصوصاً السيدات اللاتي يشاركن فيها للمرة الأولى. وقدرت ناشطات في الانتخابات البلدية كلفة الحملات الانتخابية النسائية، بأنها ستراوح بين 100 ألف ريال، ونصف مليون ريال، حسبما أفادت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015).
ويبلغ عدد النساء اللاتي أبدين رغبة في الترشح بنحو 200 سيدة على مستوى مناطق المملكة. (للمزيد).
وأكدت الناشطات أنه سيكون للمرشحات في انتخابات المجالس البلدية حضور بارز، خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوصين بضرورة «التواصل المباشر مع الناخبين، وعدم الاكتفاء بالوسائل الإلكترونية، حتى وإن كانت الحملات مكلفة مادياً بالنسبة إليهن». ووسط تسريبات لبعض أسماء المرشحات يتم تداولها في الأوساط النسائية، برزت أسماء ناشطات وسيدات أعمال، وسيدات يشغلن مناصب في مجالس إدارات جمعيات خيرية، إضافة إلى زوجات رجال أعمال، وهو ما بدأ يطرح سؤالاً عن نية كثيرات من المرشحات الاستعانة بأموال أزواجهن في تمويل حملاتهن الانتخابية، أو استغلال علاقات الأزواج الواسعة مع رجال الأعمال والمجتمع.
وتوقعت عضو مبادرة «بلدي» فوزية الهاني أن يتجاوز عدد مرشحات المنطقة الشرقية خلال الأيام المقبلة 20 مرشحة، ونحو 200 مرشحة على مستوى المملكة، «بحسب ما يردنا من معلومات». وقالت: «في حال حدوث انسحابات لأسباب مادية، فهناك من سيتمكن من الحصول على دعم، وفي الأحوال الاعتيادية تصل الكلفة الإجمالية للحملة الانتخابية إلى نحو 100 ألف ريال. فيما يتوقع أن ترصد بعض المرشحات نحو ربع مليون ريال، وأن تكون أعلى كلفة نصف مليون ريال».
طارق
لا يصح الا الصحيح ولو بعد زمن