على الرغم من فشل مهاجم برشلونة الإسباني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في قيادة الفريق الكاتالوني للتتويج بلقب السوبر الاسباني، إلا أن أنه نجح في تسجيل بعض الأرقام القياسية ليضيفها إلى سلسلة الأرقام القياسية التي حققها خلال مشواره الكروي.

ونجح ميسي في افتتاح التسجيل لبرشلونة قبل دقيقتين فقط على انتهاء شوط المباراة الأول، موقعا بذلك على الهدف الثامن عشر له في شباك أتلتيك بلباو في تاريخ لقاءات الفريقين خلال 24 مباراة، الأمر الذي لم يفعله أي لاعب آخر ليكون النجم الأرجنتيني متخصصاً في هز شباك الفريق الباسكي.

كما نجح ميسي بهدفه في تعزيز تصدره قائمة هدَّافي مسابقة كأس السوبر الاسباني عبر تاريخ المسابقة، وذلك بوصوله للهدف رقم 11 متفوقاً على أقرب ملاحقيه أسطورة ريال مدريد راؤول غونزاليس الذي يملك في رصيده 7 أهداف.

وبالإضافة إلى ذلك، نجح البرغوث الأرجنتيني بهدفه الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب للسوبر الاسباني في أن يصبح أول لاعب في تاريخ الكرة الاسبانية يتمكن من التسجيل في 5 نُسخ مختلفة من كأس السوبر، متفوقاً على خريستو ستويتشكوف وزافي هيرنانديز اللذين سجلا 4 أهداف، وعلى باكيرو وبجيريستين وراؤول غونزاليس وفيلا الذين سجلوا 3 أهداف.

ففي نسخة العام 2009، سجل ميسي هدفين في مباراة الإياب التي فاز فيها برشلونة 3/0 على اتليتك بلباو، وفي نسخة العام 2010 قاد ميسي فريقه للعودة أمام اشبيلية عندما سجل هاتريك في مباراة الإياب التي انتهت بفوز برشلونة 4/0 وتتويجه باللقب. وفي نسخة العام 2011 ضد ريال مدريد سجل ميسي الهدف الثاني في مباراة الذهاب (2/2) ، وحسم مباراة الإياب بتسجيله الهدف الثالث (3/2) ليقود فريقه للفوز باللقب.

وفي نسخة العام 2012، وعلى الرغم من هزيمة برشلونة إلا أن ميسي نجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في مباراة الذهاب، وتسجيل هدف برشلونة الوحيد في مباراة الإياب، وأخيرا في نسخة 2015. وبالإضافة إلى هذا كله نجح ميسي في التوقيع على الهدف رقم 25 له في النهائيات، سواء كانت مع فريقه برشلونة أو مع منتخب بلاده الأرجنتين مع احتساب أهدافه مع المنتخب الأرجنتيني تحت 20 عاما، علما أن من بين هذه الأهداف 7 في نهائيات أمام أتلتيك بلباو ليؤكد من جديد تخصصه في شباك الفريق الباسكي.