منح الفوز في كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم ضد برشلونة أول لقب كبير لأثلتيك بيلباو بعد 31 عاماً من الانتظار كما وضع حداً لتعطش المدرب أرنستو فالفيردي الطويل إلى التتويج مع النادي القادم من إقليم الباسك والذي مثله كلاعب أيضاً.

وما يزيد من روعة إنجاز بيلباو هو أنه يشرك فقط لاعبين باسكيين أو من أصول باسكية ولم يستطع فالفيردي -الذي خاض مباراة دولية واحدة مع إسبانيا- إخفاء سعادته في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء. كما تولى فالفيردي (51 عاماً) -الذي انضم للنادي كلاعب في 1990 بعد مشوار قصير مع إسبانيول وبرشلونة - تدريب بيلباو بين 2003 و2005 قبل أن يقود إسبانيول وفياريال وفالنسيا وأولمبياكوس اليوناني.

وأحرز فالفيردي العديد من الألقاب مع أولمبياكوس لكن انتصار السوبر هو الأول له في إسبانيا.

وقال فالفيردي للصحافيين: «الآن أشعر بسعادة غامرة من أجل كل شيء يعنيه هذا الفوز». وأضاف «فزنا بلقب أخيراً تستحقه كل الجماهير. هذا أمر نسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة والعديد من الأجيال جاءت وذهبت منذ 1984. لم أفز بشيء من قبل مع بيلباو كلاعب لكننا كنا نعلم أن ذلك سيحدث في وقت ما».

ووعد رئيس بيلباو خوسو أوروتيا بإقامة حفل كبير لكنه قال إن واقع سفر الفريق إلى سلوفينيا لخوض ذهاب المواجهة الفاصلة في الدوري الأوروبي أمام زيلينا يوم الخميس أسفر عن ضرورة تأجيل الاحتفالات في الوقت الحالي.

وسبق لبيلباو الوصول إلى نهائي المسابقة الأوروبية - التي تأتي في المركز الثاني من حيث القوة بعد دوري الأبطال - لكنه خسر أمام يوفنتوس في 1977 وأمام أتلتيكو مدريد في 2012.