يا وزارة الإسكان... كفاكم استخفافاً بعقول المواطنين

في ردها المنشور ليوم الاحد الموافق (2 اغسطس/ آب 2015) ذكرت وزارة الاسكان في نص تعقيبها على الشكوى المنشورة بصحيفتكم في العدد رقم (4684) بيوم الأحد الموافق (5 يوليو/ تموز 2015) بعنوان «الإسكان تحرمه من توزيعات البسيتين بحجة عنوانه الجديد رغم إقامته فيها 20 سنة بشهادة الإحصاء» والتي تخصني «بانه يتعذر عليها كوزارة أن تلبي طلبي بالاستعجال لأجل الانتفاع بوحدة في البسيتين لكنه من المؤمل أن ترشحني لأجل الانتفاع بأخرى شرق الحد... السؤال الذي يطرح ذاته لماذا هذا التمويه يا وزارة الاسكان؟ كنت أراجعكم طوال هذه الفترة وكنت أطالبكم بالتعويض عن خطئكم وكنتم تماطلون حتى وزعتم الوحدات في البسيتين ومن ثم مرة ثانية في الدير وسماهيج وعراد وأخيرا الحد؟ وانا منذ عشرين سنة في البسيتين ترموني في أبعد مجمع لي أليس كان من السهل ان احصل على مجمع سكني قريب في الدير والسماهيج الأقرب لمجمعنا؟ لماذا؟ علما ان مشروع مدينة شرق الحد الاسكاني من المتوقع ان ينتهي بعد مرور خمس سنوات... كفاكم مغالطة كونوا صادقين مع الناس.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

خريجات الجغرافيا التطبيقية ينتظرن الشاغر الوظيفي في «التربية» منذ 10 سنوات

مضت قرابة 10 سنوات ونحن نمارس الإجراء ذاته ونطبق ذات التعليمات المفروضة علينا نحن كمجموعة خريجات جامعة البحرين في تخصص الجغرافيا التطبيقية، وأنا هنا أتكلم بصفة شخصية عن دفعة 2005/2004... هل تتصورون أن طول فترة الانتظار ونحن بلا عمل سوى الاضطرار على مضض القبول بوظيفة شاغرة بسيطة في القطاع الخاص غير أننا مازلنا نعقد آمالنا بقرب حصولنا على الشاغر الوظيفي الذي تعلن عنه وزارة التربية والتعليم ضمن مجموع التخصصات التعليمية الأخرى التي تتواجد فيها شواغر، والتي سرعان ما تنقلب هذه الأحلام إلى كابوس وينتهي معه بالخيبة والخسران والسبب يكمن في كل ذلك إلى تصريح بات معلباً ومعد سلفاً تصرح به الوزارة في محضر تعقيبها على كل دعوات الخريجين ومطالبهم بتوفير وظائف شاغرة لهم والتي تعلن سنوياً في كل جدول مسجل فيه تخصصنا ونتقدم إليها بكل أوراقنا التي باتت معروفة لدى موظفي الوزارة التي تنصب أدوارهم في تلقي طلبات التوظيف كي نضطر نحن كخريجات على مضض أن نجري الامتحان التحريري والمقابلة الشخصية ثم نتفاجأ بأن الإجابة المعهودة من قبل الوزارة باتت عليها أسماعنا تألفها، إما أننا قد رسبنا في الامتحان أو في المقابلة أو معاً أو اسمنا بعدما اجتزنا كل إجراءات القبول الوظيفية قد أدرج على قائمة الانتظار... وللعلم أن الوزارة قد استدعت لشغل الوظائف المعلنة في تخصص الجغرافية فقط 3 خريجات من فئة الإناث من مجموع أعداد كبيرة من الخريجات الإناث لتخصص الجغرافيا وهل يعقل أن الـ 3 هن فقط من تمكنّ من تحقيق درجة القبول الوظيفية بينما قد فشل الجميع وخسر فرصة نيل الوظيفة... إلى متى ونحن ننتظر أدوارنا على قائمة الانتظار، والسنوات بنا تمضي وتمر وتخطف معها زهرة أعمارنا وطاقاتنا ومعرفتنا ومجهودنا لنبقى مضطرين إلى الاستماع للإسطوانة المشروخة نفسها من قبل الوازرة التي تدعي بقبول الفئات التي تنطبق عليها معايير استحقاق الوظيفة وهي إجابة لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئاً طالما الاسم مقيد على قائمة الانتظار؟

مجموعة من خريجات الجغرافيا التطبيقية

دفعة 2004 - 2005

شارع البوكوارة يحتضر و«الأشغال» مطالبة بإعادة إحياء نشاطه بصورة عاجلة

خطوة إلى الأمام، وأربع إلى الخلف... هذا ما يحدث في شارع البوكوارة بالرفاع الشرقي، هذا الشارع التجاري الحيوي الذي يفصل بين منطقتين جميلتين، ولكن للأسف الشديد استغل هذا الشارع لطيش الشباب والتجمع على جانبيه الى وقت متأخر من الليل؛ ما يسبب ازدحاما كبيرا بحيث لا يستطيع من يسكن هذه المنطقة الوصول الى منزله بسهولة. وبعد المطالبات الكثيرة لوضع حلول لهذه المشكلة، يأتي قرار خاطئ من جهة غير معلومة بوضع السياج العازل على الرصيف الأوسط ليعزل الجهة اليمنى عن الجهة اليسرى، مع عدم وجود مخارج مناسبة مابين مسافات قصيرة يستطيع المواطن أن يتوغل منها بسهولة، ما كان له الاثر السلبي في وقوع خسائر كبيرة طالت اصحاب المحلات التجارية؛ بسبب صعوبة الوصول اليها، والأدهى ان هنالك بعضا من الأجزاء في الشارع تكثر فيها الخدمات من افرع لبنوك والتي أصبحت شبه خالية، ياترى من يتحمل مسئولية هذا الاجراء والعمل الخاطئ، فإن كان الهدف هو لأجل التخفيف على الشارع، فهناك حلول كثيرة اجدى وانفع، وهي مقترحات نأمل ان تأخذ حظها في التطبيق والاهتمام، أولها أن يكون الشارع باتجاه واحد فقط أو عمل فتحات متقاربة على الحاجز، وللعلم فإن سرعة السيارات على الشارع لا تتعدى 20 كيلومترا.

كل مانأمله ان تتم مراعاة مصالح المواطن ووضعها فوق كل اعتبار، ومعاقبة كل من تسول له نفسه ارتكاب الخطأ في حق هذا الشارع والافلات من العقاب... وكلمة حق بهذا الشارع، فلننقذه من مراحل الاحتضار.

صالح بن علي