قال الجيش الأميركي أمس الإثنين (17 أغسطس/ آب 2015) إن امرأتين دخلتا التاريخ العسكري كأول جنديتين تجتازان تدريبات خاصة منهكة في الجيش الأميركي.
وجاء في بيان للجبش أن المرأتين اجتازتا دورة القيادة التي استمرت 62 يوماً إلى جانب 94 رجلاً والتي يتعلم فيها المتدربون "كيفية التغلب على التعب والجوع والإجهاد لقيادة الجنود في وحدات صغيرة أثناء عمليات القتال."
وبدأت 19 امرأة و381 رجلا في أبريل/ نيسان الماضي أول دورة دراسية تضم نساء في مدرسة رينجر التابعة للجيش الأميركي. وتشتمل الدورة التي أجريت في فورت بنينج في جورجيا على التدريب في الغابات والمناطق الجبلية وفي المستنقعات في ولاية فلوريدا.
وفرق رينجرز التابعة للجيش الأميركي هي قوات يمكن نشرها بسرعة ومدربة على القتال في التضاريس الجبلية والصحرواية وفي المستنقعات والغابات وغالبا ما تكلف بعمليات خاصة.
وسيقام حفل تخرج في فورت بنينج يوم الجمعة.
وبدأ الجيش الأميركي قبل عامين عملية لفتح آلاف المهام القتالية على الجبهات الأمامية أمام المرأة. وقال مسئولون إن الجيش واجه مقاومة في السماح للمرأة بأن تخدم في الوحدات القتالية ولكن نظرا لأن هذه الخبرة عامل في الترقيات والتقدم الوظيفي في الجيش فإن المرأة واجهت صعوبة أكبر في الترقي للرتب العليا.
ويجري تأهيل حوالي 90 في المئة من كبار ضباط المشاة في الجيش من خلال وحدات رينجرز ومن شأن تخرج نساء من هذه الدورات أن يحسن فرصهن في التنافس.
وتشكل النساء حوالي 12 بالمئة من القوات التي جرى نشرها في العراق وأفغانستان. ويمثلن حوالي اثنين بالمئة من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأمريكي في هذين الحربين.
