وقف رجال الإطفاء والشرطة والجنود والمسئولون في صمت وأحنوا رؤوسهم اليوم الثلثاء (18 أغسطس/ آب 2015) في أنحاء مدينة تيانجين الساحلية في طقوس تقليدية تنعي بها الصين موتاها.
وأطلقت سفن الشحن أبواقها في ميناء تيانجين، عاشر أكبر ميناء في العالم، فيما كانت وسائل إعلام رسمية تبث صور عمال الإنقاذ وهم يؤبنون الـ 114 قتيلا الذين راحوا ضحية لانفجارين في مستودع للكيماويات الأسبوع الماضي.
وما زال هناك 70 شخصا في عداد المفقودين بينهم 64 رجل إطفاء وخمسة رجال شرطة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأعلن متخصصون أنهم قاموا بإزالة نحو 150 طنا من المواد الكيماوية الخطرة انتشرت في دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات حول موقع الانفجار حتى منتصف ليل الاثنين، حسبما أفاد نائب رئيس بلدية تيانجين، هي شوشان.
وقال نائب مدير إدارة الإطفاء التابعة لوزارة الأمن العام نيو يويجوانج، في تصريح لتلفزيون الصين المركزي إن نحو ثلاثة آلاف طن من المواد الكيماوية الخطرة بينها 800 طن من نترات الأمونيوم و500 طن من نترات البوتاسيوم كانت مخزنة في المستودع.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الشركة التي تدير المستودع لديها ترخيص لتخزين 10 أطنان فقط من المادة الكيميائية السامة.