حذر أكثر من 550 عالما وأكاديميا تشيكيا من التنامي السريع لمعاداة الأجانب في البلاد. وفي دعوة مكتوبة حث هؤلاء العلماء ساسة البلاد على عدم البحث عن "الاستفادة" على حساب اللاجئين والأجانب، كما طالبوا وسائل الإعلام التشيكية بتغطية مسؤولة عن أخبار الأجانب واللاجئين، حسبما أفادت صحيفة الرياض السعودية اليوم الأثنين (17 أغسطس / آب 2015).
وانتقد الموقعون على هذه الدعوة تصوير المهاجرين القادمين للبلاد خلال النقاش العام على أنهم "آفات أو طفيليات ضارة" امتصت وقتلت واغتصبت النظم الاجتماعية، وأشار العلماء الموقعون إلى ظلم المسلمين بوضعهم في بوتقة واحدة مع الإرهابيين داعين إلى التضامن مع اللاجئين وقالوا :"لا ينبغي أن ندير ظهورنا لمآسي الآخرين". وكان الرئيس التشيكي ميلوس زيمان طالب مرارا باللجوء إلى الجيش لحماية حدود البلاد من اللاجئين القادمين بصورة غير مشروعة.
من جانبها، أعلنت رئاسة الأركان للجيش التشيكي أن الجيش بإمكانه في حالة الضرورة إمداد الشرطة بـ1500 جندي. في المقابل، حذر جيري بيهي استاذ العلوم السياسية من أن إغلاق الحدود بمساعدة من الجيش يعني خروج البلاد من منطقة شينجن.