رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اختار الإمارات كأول بلد يزوره في المنطقة، وأنهى أمس الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) زيارته التي استمرت يومين بالإعراب عن شكره وتقديره للإمارات بتخصيص قطعة أرض لبناء معبد في أبوظبي. وكتب مودي، على حسابه في موقع «تويتر»: «أتقدم ببالغ الشكر للحكومة الإماراتية لتخصيصها قطعة أرض لبناء معبد في أبوظبي... هذه خطوة عظيمة».
في الوقت ذاته، قال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبدالخالق عبدالله، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن على مودي إلغاء زيارته ﻹسرائيل، للاحتجاج على الاستيطان والاحتلال. وأضاف عبدالله أن «رئيس وزراء الهند سيلقي بعد قليل كلمة أمام نحو ٥٠ ألفاً من أفراد الجالية الهندية في الإمارات. عليه أن يشكر الإمارات لاستضافتها ٢,٦ مليون هندي»... وأن «على ضيف الإمارات الكبير مودي أن يشكر الإمارات مليون مرة، لأنها تستضيف أكبر عدد من الهنود المليونيرية وأصحاب الملايين خارج الهند». وأشار أيضاً إلى أن الجالية الهندية تحوّل ١٨ مليار دولار سنوياً، وأن بعض الولايات الهندية تعيش على هذه التحويلات.
لاشك أن الحكومة الهندية تعلم أهمية علاقاتها مع الإمارات، وبحسب الأخبار الرسمية، فإن الزيارة تناولت علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، «حيث أكدا أن الأمن والاستقرار مطلبان ملحّان في المنطقة حتى تعود عجلة التنمية والتقدم لمسارها الطبيعي، وشددا على أهمية أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده الرامية لتحقيق السلام والأمان والتعايش المشترك لدول وشعوب المنطقة، ونددا بالتطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره».
الهند، سواء كانت تحت قيادة الحزب اليميني الحالي، أو تحت قيادة حزب المؤتمر سابقاً، تعلم أن الخليج يمثل عمقاً استراتيجياً لا غنىً عنه، كما أن دول الخليج تعتمد على القوى العاملة الهندية التي يصل مجموعها إلى نحو 6 ملايين نسمة، وهي تمثل مجتمعاً متكاملاً من كل جانب، ويتشكل من كل الطبقات العليا والمتوسطة والعاملة، وعملية التنمية في الخليج والهند مترابطة، ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض... ولذا، فإن مثل هذه العلاقات تحتاج إلى تعزيز الثقة المتبادلة والصداقة المتينة من أجل رعاية المصالح المشتركة.
العدد 4728 - الإثنين 17 أغسطس 2015م الموافق 03 ذي القعدة 1436هـ
اخر زمن
نصبح نحن البحريين هنووود واغراب ويصبحون الهنوود مواطنين والحكومة فى كل وقت تدافع عنهم لاجل مصالحهم لقد تركو دين الله وشرعه واتبعو شر الشيطان ويه المعامله ويه المواطنينين الاصلين وصار مصيرهم السجن المشتكى لله
الهنود أصحاب الملايين في الخليج هل سحبوا البساط من المواطنين ... ام محمود
بعد نشر جريدة الوسط بالامس قصة جنكا راني الخادمة التي عملت في سلطنة عمان قبل 25 سنة و فجأة عادت لبلادها بعد ان شعرت بالمرض و لكنها تعافت سريعا و غادرت للبحرين و عملت في شركة لمدة 15 عاما و استطاعت ان تصبح سيدة اعمال مشهورة و امتلكت شركة تسويقية باسمها و ذهبت للسلطنة مرة اخرى لتقابل العائلة التي عملت عندها و تستذكر الذكريات الجميلة هناك تعليقات على هذا الخبر و هي ان التجارة و السوق في الخليج اصبحت بيد الهنود و البعض قال اللوبي الهندي...
السلام
أبو هنود ينطبق عليهم المثل الي يقولونه ( ويش جابرك على المر غير الأمر منه )
رد الجميل
تطلب تاشير الي الهند يبهدلوك ويا ويلك ادا انتهت تأشيرتك ليوم واحد وانت في الهند تعال الي الأجراءت كانك مجرم وقانون الخدم تدفع الف دينار كما يقولون تأمين والا لا موافق لجلب الشغالة
حقوق سياسية
سوف يطالب هؤلاء الأجانب بحقوق سياسية في البلدان التي يعملون فيها وسيكون لهم تأثير في أي قرار سياسي وإقتصادي وحتى اجتماعي عندها سيبكي الخليجيون على اللبن المسكوب.
هم الاكثرية
سوف تنقلب الامور و تصبح الامارات دولة هندية بكل المقايس و يبكي الامارتين الاصليين في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم.
لا استغناء عن العماله الهنديه
لا استغناء عنهم في الخليج يتحملون الحر والبرد ويجيدون كل عمل انا شخصيا افضلهم على الفليبيني او غيرهم لان شغل عدل
الخليج يمثل عمقا استراتجيا لا غنى عنه صحيح و لكن .... ام محمود
هناك مليارات تغادر للخارج بسرعة على سبيل المثال الجالية الهندية تحول 18 مليار للخارج سنويا و مليارات اخرى لشراء السلاح و مليارات للحماية الامريكية من اي عدو مرتقب و مليارات للحروب و مليارات لدعم الارهاب او محاربته كيفك دكتور اختار اللي يناسب لان هناك اكثر من رأي و براميل البترول انخفض سعرها الى 30 دولار يعني احنا مقبلين على مجاعة و اهتزازات كل التنبؤات تقول ان هناك حدث كبير سيحدث في الخليج سيصدم العالم و يجعل العمالة تهرب و سيزيد من التقشف و اظنه من ضرببة الحرب وارتداد التسونامي