قررت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين ابراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية 5 متهمين بالحرق والتجمهر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال لجلسة 15 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 للشهود والتأكد إن كان يوجد تصوير لمكان الواقعة.
وخلال جلسة يوم أمس، حضرت المحامية بلقيس المنامي عن المتهم الأول وطلبت الاستماع لشهود الإثبات وجلب الكامرات الموضوعة على حائط مطار البحرين لتبين من قام بالواقعة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين (أعمارهم من 17 إلى 26 سنة) أنهم في 18 أبريل/ نيسان 2015 أشعلوا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في الإطارات، والذي كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام ومؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما أنهم حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها لتعريض حياه الناس والأموال الخاصة والعامة للخطر.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة سماهيج بتاريخ 18 أبريل 2015 عبر رسالة لاسلكية مضمونها وجود حريق بمنطقة الدير، إذ قام مثيرو الشغب والخارجون عن القانون عددهم 5 إلى 10 أشخاص تقريباً بإشعال الحريق في عدد 4 إطارات ولاذوا بالفرار، ومن خلال المصادر السرية تم التوصل إلى المتهمين الخمسة.
العدد 4728 - الإثنين 17 أغسطس 2015م الموافق 03 ذي القعدة 1436هـ