أكدت «جلف تالنت» بوابة التوظيف عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى من حيث الاحتفاظ بالوافدين، تليها دولة الكويت في المرتبة الثانية، بينما تحتل البحرين المرتبة الثالثة، تتبعها كل من السعودية وقطر وعُمان.

وأوضحت البيانات أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل محافظتها على مكانتها كأكثر دول مجلس التعاون الخليجي جاذبية للوافدين. واختار أكثرة من 60 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الإمارات كونها الدولة التي يرغبون بالعمل فيها.

إضافة إلى ذلك، عبر 88 في المئة من الوافدين المقيمين في الدولة عن رغبتهم في الاستمرار بالعمل والعيش في الإمارات، وهو أعلى معدل للاحتفاظ بالموظفين بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وتنبع شعبية الإمارات من فرص العمل الجذابة والبنية التحتية المميزة والبيئة الاجتماعية المتحررة نسبياً.

وتحتل دولة الكويت المرتبة الثانية من حيث الاحتفاظ بالوافدين في دولتها بنسبة 60 في المئة مسجلاً ارتفاعا لهذا العام 2015 بنسبة 61 في المئة لحركة انتقال الموظفين، بينما تأتي مملكة البحرين في المرتبة الثالثة بحسب البيانات المدرجة من «جلف تالنت» بأن نسبة الاحتفاظ بالوافدين ارتفع تدريجياً بشكل كبير وملحوظ بنسبة 55 في المئة لهذا العام 2015 بعدما كان 49 في المئة في العام الماضي.

وقال التقرير إن قطر تتمتع بشعبية بين الوافدين أيضا، لكن معدل الاحتفاظ بالموظفين منخفض، إذ تحتل المرتبة الثانية في تفضيل الوافدين بعد عُمان، على الرغم من أن شعبيتها شهدا انخفاضا حاداً منذُ الذروة التي وصلت لها العام 2010 عندما تم اختيار قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم. ولكن قطر لديها أدني معدلات الاحتفاظ بالموظفين؛ بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة ومنع انتقال الموظفين الوافدين من وظائفهم الحالية إلى وظائف أخرى؛ مايدفع الكثيرين إلى مغادرة البلاد.

وأشار إلى أن حظر تغيير الوظائف في عُمان يدفع الوافدين للمغادرة، حيث اعتمدت مؤخراً قيود على تغيير الوافدين وظائفهم. فبينما ساعد أصحاب الاعمال في الاحتفاظ بموظفيهم، دفع هذا القرار بعض الوافدين إلى البحث عن فرص عمل في أماكن أخرى بمنطقة الخليج. ونتيجة لذلك انخفض معدل الاحتفاظ بالموظفين في سلطنة عُمان إلى أدنى مستوى بالمنطقة.