تدرس وزارة الدفاع الأميركية إمكانية استبدال معتقل غوانتانامو بسجنين عسكريين في ولايتي كنساس وكارولينا الجنوبية، وذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو، حسبما أفادت قناة الحرة اليوم الأثنين (17 أغسطس / آب 2015).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جيف ديفيس إن فريقا توجه الجمعة إلى فورت ليفنورث في وسط الولايات المتحدة، وسيتوجه في وقت لاحق هذا الشهر إلى سجن تشارلستون العسكري في الجنوب الشرقي بهدف "إجراء دراسة عن الكلفة الأولية".
وسيجري الفريق تقييما للتكاليف المرتبطة بالبناء وغيرها من التغييرات التي من الممكن استخدامها في عملية إيواء المعتقلين، فضلا عن إجراء المحاكمات العسكرية للمتهمين بارتكاب جرائم حرب، حسب ديفيس.
وقال المتحدث إن هناك مواقع إضافية سيزورها الفريق، مصيفا أنه رغم الدراسات الاستقصائية والمراجعات السابقة للعديد من السجون، لكن الزيارات الأخيرة تهدف إلى الحصول على تقييمات متسقة وخط أساسي للمعلومات.
وتضع الإدارة الأميركية اللمسات الأخيرة على خطة لإغلاق غوانتانامو ستقدم إلى الكونغرس، وتأتي على رأس أولويات أوباما.