قتل سبعة أشخاص في إسبانيا منذ بداية تموز (يوليو) الماضي، أربعة منهم لقوا مصرعهم نهاية الاسبوع المنصرم، خلال مهرجانات مطاردة الثيران في البلاد، وهو عدد مرتفع في شكل غير معتاد خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بحسب ما ذكره موقع صحيفة "الحياة".
وبحسب الصحيفة فإن موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) أشار إلى أن بعض الوفيات جاء خلال إحياء تقليد مطاردة الثيران في الشوارع وليس في حلبات المصارعة، وحدثت الحالات الأخرى خلال مهرجانات لمصارعة الثيران في مدن عدة منها فالنسيا ومورسيا وتوليدو.
وأضاف أن حوالى ألفي مهرجان لمصارعة الثيران تقام سنوياً في البلاد على رغم الدعوات المحلية والدولية الى إلغائها، في وقت أصبحت فيه كاتالونيا في 2010 المنطقة الثانية في إسبانيا التي تحظر هذا النشاط بعد جزر الكناري.
ويعتبر المعارضون مصارعة الثيران "بربرية"، لكن لديها مؤيدون كثر بينهم رئيس الوزراء ماريانو راخوي، إذ أقر البرلمان الإسباني قانوناً في 2013 شدد فيه على ضرورة المحافظة على اللعبة التي اعتبرها "جزءاً من الإرث الثقافي للبلاد".
وتعتبر اللعبة مصدراً اقتصادياً، ودرّت حوالى 282 مليون يورو في العام 2013، وفق ما نقلت "بي بي سي" عن أستاذ الاقتصاد في جامعة "اكستريمادوا" الإسبانية خوان مدينا.
الثيران
مادري من الثور الي وراى او الي قدام
ثيران
ويش إليهم فيهم. ..خخخخخ