قال سيرجيو راموس مُدافع ريال مدريد أنه كان أمام فرصة لكسب المزيد من المال بالانتقال لفريقٍ آخر بدلًا من تجديد عقده مع الريال لخمس سنوات مقبلة، وذلك بحسب ما ذكره موقع "goal".

وأصبح الدولي الإسباني قائدًا لريال مدريد بعد رحيل إيكر كاسياس هذا الصيف إلى بورتو ووقّع اليوم الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) على تجديد عقده مع الفريق الملكي بعد شائعات كثيرة طالت مستقبله وربطته بالرحيل إلى مانشستر يونايتد.

راموس الذي انضم إلى ريال مدريد في 2005 قادمًا من إشبيلية أصرّ أن الاعتبارات المادية لم يكن لها أي دور في قرار تجديد عقده مع ريال مدريد حتى 2020.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بتلك المناسبة تحدث صاحب الـ 29 عامًا "صدقًا لم أكن سأبقى هنا إن كان الأمر متعلقًا بأمور اقتصادية، لم تكن المسألة مسألة مال بل بعض الأمور على المستوى الشخصي والاحترافي كان يجب أن تُنظم".

وأضاف "لم أتحدث مطلقًا عن تجديد عقدي لكن مع بقاء سنتين في عقدي السابق كان عليّ احترام كل ما تقوله الصحافة، لم أكن سعيدًا لكني لم أطلب الرحيل، لقد تحدثت مع ناس كنت بحاجة للحديث معهم لكن لم يكن بإمكاني الاستمرار كما كنت، تلك الأمور الشخصية لم تكن لتتحسن بالأموال".

"الأمور الاقتصادية قمت بحسمها مع الرئيس فلورنتينو بيريث خلال خمس دقائق، كان هناك الكثير من الأمور للحديث حولها، المال لم يكن يومًا مُحفزًا لي بل عائلتي وسعادتها، لم أقل أبدًا أنني أريد الرحيل لأنني فكرت دائمًا بالبقاء والاعتزال هنا إن سمح لي الرئيس بهذا وأنا سعيد جدًا لمواجهة تحدٍ جديد كقائد لهذا الفريق".

"جماهير البرنابيو منحتني دومًا نفس الإحساس لم أشعر أبدًا بأي شيء سلبي منهم، حب الجماهير لي كان مهمًا للاستمرار هنا، اللاعب ينظر للأمور من وجهة نظر تتعلق بالمسؤولية الملقاة على عاتقه والضغط الكبير، لقد منحت كل شيء لهذا النادي وسأفعل نفس الشيء خلال السنوات الخمس القادمة، الجميع يعرف ما هي أهداف ريال مدريد وسأحاول أنا أجعل كل مدريدي سعيد".