أكد نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة "أسبن تك"، جون هاج، ان مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (MEPEC 2015) الذي سيعقد في مملكة البحرين خلال الفترة 14-17 سبتمبر/ أيلول المقبل يعتبر فرصة فريدة للتعارف والحديث مع قادة الصناعة في هذا المجال، وهو المنصة المثالية لعرض الابتكارات الهندسية، وإتاحة الفرصة أمام الشركات للالتقاء وتبادل الأفكار لتحقيق كفاءة العمليات وزيادة الأرباح .
وقال هاج في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) انه لم يعد تحسين العمليات للوصول إلى التشغيل الأمثل نوعاً من الرفاهية اليوم، بل أصبح ضرورة تجارية. فأسعار السوق المتقلبة للنفط الخام والوقود أدت إلى تضييق كبير للمزايا التنافسية لعمليات التكرير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج المواد الكيميائية في الشرق الأوسط. ولهذا تركز الشركات في المنطقة على تطوير مصانع التكرير والبتروكيماويات الضخمة المتكاملة التي تنافس على المستوى العالمي من ناحيتي الحجم والتطور.
وأضاف هاج "نحن في شركة أسبن تك عضو في اللجنة الاستشارية لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (MEPEC) منذ تدشينه، ونشارك مرة أخرى هذا العام كراع بلاتيني للحدث في البحرين، ويرتكز تصميم منصتنا هذا العام على (التغلب على التعقيد – كفاءة القيادة)، حيث يقدم خبرائنا المرموقون في هذه الصناعة عروضاً حية عن أحدث ابتكاراتنا البرمجية لتصميم وتحسين الإنتاج".
ولفت هاج الى ان زوار مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات سيحظون بالتعرف على هذا الجانب من خلال برمجيات أسبن وان القياسية aspenONE، التي تمكّن الشركات من مضاعفة الاستفادة من أصولها القائمة، مع زيادة هوامش الربح، ورفع الإيرادات، وتلبية طلبات العملاء جيداً، وتحسين ميزاتها التنافسية .
وبين ان زوار مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات سيلتقون أيضاً بالرئيس والمدير التنفيذي لأسبن تك أنطونيو بيتري الذي اختير ليكون أحد المتحدثين في جلسة الأربعاء 16 سبتمبر، بعنوان "دفع كفاءة العمليات لتحقيق الأهداف الرئيسة للأعمال". ويناقش بيتري الفرص الاستراتيجية وأفضل الممارسات لتحسين الاستفادة من الأصول القائمة، ويشمل ذلك الحد من استهلاك الطاقة، وتحقيق سلامة العمليات، والمراقبة المتقدمة لسيرها، ووسائل عرض البيانات بصرياً، وغيرها من الابتكارات البرمجية التي تتيح للمصنعين تشغيل منشآتهم بأفضل صورة ممكنة .
ونوه هاج الى ان بيتري سيلتقي أيضاً مع الطلاب في الشرق الأوسط في جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية حصرية، ليقدم لهم إجابات شافية عن الأساليب التي تتبعها الشركات الرائدة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط لتنشئة المهارات وتزويد جيل جديد من المهندسين ببرامج متطورة لمساعدة المصنعين على تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية .
