قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة لهذا الهجوم الذي يعتبر من الأعنف للنظام مند اندلاع النزاع.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان "ارتفع إلى 96 بينهم مواطنتان وأربعة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين توثق المرصد من استشهادهم حتى الآن .. جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية".
وحذر بان عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
كما أفاد المرصد عن إصابة أكثر من 250 شخصا بجروح.
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في دوما أن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن. وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة ذعر ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أمكنة لمعالجتهم.
كما شاهد مصور فرانس برس عشرات الجثث ملقاة على الأرض وأطفالاً جرحى يصرخون.
وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس ان "المعلومات الاولية تفيد بان غالبية القتلى من المدنيين".
وأوضح أن "الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى من اجل إجلاء الجرحى ثم توالت الضربات التي وصل عددها إلى ست في وسط دوما وأربع في محيطها".
واصدر الائتلاف السوري المعارض بيانا حمل فيه "المحتل الإيراني ونظام (الرئيس بشار) الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر"، مضيفا انه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".
واعرب عن أسفه "لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر".
وتزامنت الغارات مع اول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة الى سوريا منذ توليه منصبه في ايار/مايو خلفا لفاليري اموس.
بوعلي
اللهم انتقم من بشار ومن عاونه
وينكم
وينكم يالربع ؟؟ ليش محد يستنكر ارهاب الاسد لشعبه ؟؟؟ ولا عندكم قصف الاطفال والنساء والشيوخ وقتلهم عادي !!!