إدارة المرور في بحريننا الحبيبة غنية عن التعريف، فهي فخورة بتاريخها الممتد، وخبرتها العريقة، مقارنة مع البلدان المجاورة وحتى البعيدة؛ ولأنهم يقومون بواجبهم بكفاءة في تأمين السير للآلاف من المركبات المتنوعة، التي تعبر الشوارع طوال ساعات اليوم بلا انقطاع.
والجميع يلاحظ في المناطق المزدحمة حين يتم إنشاء شوارع جديدة، وجسور مرتفعة، وقد يستغرق إكمالها عدة سنوات، كيف أن حركة المركبات القادمة والعادية لا تتوقف ورجال المرور بملابسهم الثقيلة في هذا الفصل الملتهب يقومون مشكورين بواجبهم بنشاط من أجل إزالة العوائق وتأمين السير للمواطنين والقاطنين؟
ولكن... استميحكم عذراً أن أبدي هذه الملاحظة هذه الأيام، نجد أن المستوى المعيشي لنسبة كبيرة من المواطنين ليست كما كانت سابقاً بكل وضوح، والشوارع مزدحمة بالمركبات المختلفة حجماً ونوعاً، ومن أجل الفحص السنوي تمتد الصفوف الطويلة فتغلق جميع الممرات أحياناً، وأدخنة العوادم مرتفعة وخانقة، وخاصة لكبار السن في ساحة لا يوجد فوقها غطاء، ولا فيها شيء من الظل، ثم يفاجأ بأن سيارته لم تنجح بسبب بعض «الشموخ» على الصادم أو هنا وهناك، أو بعض الخفسات البسيطة التي تجدها في كثير من السيارات جراء الازدحام والانحشار للحصول على موقف في معظم المناطق.
ومن هنا يتبدل المشوار إلى عدة مشاوير مضنية سعياً للحصول على ورشة سمكرة لا تفرغ ما بقي في جيبه لمصاريف العيال، ولا تؤخره لعدة أسابيع مملة، خاصة وإن أغلب تلك الورش مكتظة بالسيارات، ومصاريف السمكرة والصباغة مرتفعة جداً، ثم يضطر صاحب السيارة بعد هذه المعاناة أن يتحمل مشقة الاصطفاف مرة أخرى، وفي نفس الجو الحار والملوث، وهو يعيش القلق من أن سيارته قد لا تنجح هذه المرة أيضاً.
أرجو اختصاراً للوقت والجهد لأصحاب المئات من السيارات ولإدارة المرور العريقة ولموظفي المرور الذين يؤدون مهمة الفحص متحملين شدة الحر وأضرار أدخنة أول أكسيد الكربون الخانقة، وبسبب الحالة المعيشية الآنية للمواطن أن يتغاضى المرور عن تلك الملاحظات ما دامت المركبة بحالة جيدة أو تنبيه صاحب المركبة بأنه قد تم تخزين تلك الملاحظات عن سيارته في الجهاز بسبب لونها الباهت في بعض الجوانب، أو شيء من «الخفس» أو «الشمخ» وأن يكون قد أصلح تلك الملاحظات في الفحص القادم، وبذلك تختصرون الوقت والجهد للجميع وتزيلون القلق والخوف من يوم الفحص وكذلك تخففون على المواطن المصاريف ريثما يدبر أموره وتقللون من حدة الازدحام ومراجعة العيادات في حال تقلصت كمية المشاوير.
جعفر شمس
تقدمت بشكوى إلى البلدية مرفقاً معها الصور التي توثق المخالفة منذ أكثر من شهرين وعلى رغم المتابعة المستمرة لكني للأسف الشديد لم أصل معها إلى أية نتيجة تذكر أو أية فائدة.
تتكرر حادثة تراكم مخلفات البناء بالقرب من محيط بيوتنا الواقعة في منطقة أبوقوة سرايا 2 بطريق يحمل رقم 5774 عند مجمع 457، ولكن هذه المشكلة حالياً حصلت مع مقاول بناء جديد الذي لم يتوانَ عن تكرار الخطأ والمأساة ذاتهما في ارتكاب هذه المخالفة والمتجاوزة لأهم شرط من اشتراطات البلدية ومن دون أن يكلف نفسه عناء وضع حاويات لتجميع مخلفات البناء والنفايات بداخلها، كما أنه أي مراقب قريب من موقع الحدث يلحظ عدم وجود كذلك أي براميل لحفظ ورمي النفايات وتوزيعها بصورة متساوية لكل مجموعة من البيوت السكنية الواقعة في سار... لذلك كل ما أرجوه أن تصل مضامين هذه الأسطر إلى من يعينه الأمر في البلدية لأجل العمل على خلق بيئية صحية خالية من الحشرات والقوارض والقطط والكلاب الضالة في المنطقة.
عدنان الموسوي
عطفاً على المقال المنشور بصحيفتكم الغراء في العدد رقم (4712) يوم الأحد الموافق 2 أغسطس/ آب 2015 بعنوان «الإسكان تجبره على تغيير طلبه من وحدة 2008 إلى قسيمة 2014 وتلغي استحقاقه لبدل السكن»، «نود إفادتكم بأنه بعد الرجوع لقاعدة بيانات الوزارة تبيّن أن مقدم الشكوى هو السيد محمد تقي أحمد عبدالله الماحوزي، وله طلبات مقيدة لدينا في السّجلات كما هو مبين أدناه:
له طلب وحدة سكنية صادر بتاريخ 14/ 04/ 2008 وهو ملغى، وله طلب قسيمة سكنية صادر بتاريخ 14/ 09/ 2014 وهو قائم، نظراً لوضع طلب المذكور كما ورد في الشكوى ستجرى دراسة وافية للحالة من قبل القسم المختص بالوزارة تمهيداً لعرضه على لجنة الإسكان للنظر في إمكانية مساعدته بحسب النظام و سيتم التواصل معه لإعلامه بالقرار المتخذ حال صدوره.
العلاقات العامة والإعلام / وزارة الإسكان
العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ
ليش؟
ليش ماتقوم ادارة المرور بتوفير مكان لفحص المركبات في المحرق حتى يخف الضغط على الادارة
اين انت عني .!!
انا موطن بحاجه الي مساعده فلا املك سكن وانا اعيش في غرفه بانت الشقوق فيهاء وهي لا تصلح للعيش الصحي ارجو مساعدتي فانا مضت علي اعوام اعني من ضيق شديد في العيش صحين ومعنوين وشكرن م ح م د.
اين انت عني .!!
انا موطن بحاجه الي مساعده فلا املك سكن وانا اعيش في غرفه بانت الشقوق فيهاء وهي لا تصلح للعيش الصحي ارجو مساعدتي فانا مضت علي اعوام اعني من ضيق شديد في العيش صحين ومعنوين وشكرن م ح م د.