ناشدت عائلة المواطنة البحرينية في تايلند السفارة البحرينية ووزارتي الخارجية والصحة البحرينيتين تسهيل إجراءات علاج المريضة في تايلند أو نقلها إلى البحرين، بعد أن مضت ثلاثة أيام وهي في انتظار قرار نقلها للبحرين أو إدخالها إلى أحدى المستشفيات في تايلند، في الوقت الذي هي طريحة الفراش في الفندق.

وقالت عائلة المريضة في حديث إلى «الوسط»: «بعد أن نشرت قضية المريضة التي منعت من السفر من تايلند، بسبب وضعها الصحي، تلقينا اتصالات من الجهات المعنية في البحرين، إلا إننا مازلنا ننتظر اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي تسمح لها بالعودة إلى البحرين لاستكمال العلاج، أو إدخالها إلى المستشفى مرة أخرى على أن تتحمل وزارة الخارجية ووزارة الصحة تكفله علاجها في تايلند، وخصوصاً أن العائلة كانت قد دفعت 10 آلاف دينار بعد أن أدخلت المريضة للعناية المركزة، إثر إصابتها بانتكاسة قبل إجراء عملية إزالة كيس مؤقت كان قد وضع لها بعد أن أزيل ورم في القولون».

وأضاف شقيق المريضة والمرافق لها «تلقينا اتصالاً من الجهات المعنية، إلا أننا مازالنا في انتظار أخذ قرار منهم، في الوقت الذي تعاني فيه المريضة من الألم والنزيف على رغم أن الأطباء قبل إخراج المريضة وضعوا كيسين من الدم وكيس صفائح دموية وكيس مضاد للجرثومة لكي تتمكن من السفر، إلا أنها منعت من السفر بسبب وضعها الصحي، في الوقت الذي أخشى فيه أن تتعرض إلى انتكاسة صحية تدخل على إثرها العناية المركزة كما حدث سابقاً».

ومن المشار إليه أن المريضة كانت تعاني من سرطان في القولون وقد أجريت لها عملية استئصال الورم وقد قرر الأطباء في تايلند وضع كيس مؤقت لها على أن تجرى عملية أخرى بعد أشهر، لإزالة الكيس، وكان ذلك على حسابها الخاص، وبعد عودتها مجدداً إلى تايلند لإزالة الكيس أصيبت بانتكاسة ونزيف مفاجئ وجرثومة في الدم، وعلى إثر ذلك أدخلت العناية المركزة كحالة طارئة، فتكبدت العائلة مبالغ طائلة، في الوقت الذي رفض الأطباء إجراء العملية؛ بسبب وضعها الصحي.

وطالبت العائلة إما السماح للمريضة بالعودة للبحرين لتلقي العلاج قبل أن يتفاقم وضعها الصحي، أو أن تتكفل وزارة الصحة أو وزارة الخارجية مسئولية علاجها، وخصوصاً أن المريضة تتعالج على حسابها الخاص فهي أرملة وأم لثلاثة أبناء صغار.

ويذكر أن وزارة الخارجية قالت يوم السبت (15 أغسطس/ آب 2015) عبر حسابها في «تويتر» إن «سفارة مملكة البحرين في تايلند تتابع موضوع المريضة البحرينية المتواجدة حالياً في تايلند».