ذكرت تقارير إخبارية أمس الأول السبت (15 أغسطس/ آب 2015) أن مراجعة لوثائق كشف عنها المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في الآونة الأخيرة، أظهرت أن شركة الاتصالات الأميركية العملاقة (إيه تي أند تي) ساعدت الوكالة في تنفيذ عمليات تجسس هائلة على حركة الإنترنت التي تمر عبر الولايات المتحدة.
وأظهرت المراجعة، التي إجرتها كل من صحيفة «نيويورك تايمز» وموقع «بروبابليكا» الإخباري، أن شركة «إيه تي أند تي» وفرت لوكالة الأمن القومي إمكانية الوصول إلى المليارات من رسائل البريد الإلكتروني التي تدفقت عبر شبكاتها المحلية.
وأفاد التقرير بأن «إيه تي أند تي» زودت الوكالة بالمساعدة التقنية في التنصت على كل الاتصالات عبر الإنترنت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وكانت تقارير إخبارية أشارت من قبل إلى تنصت الوكالة على دبلوماسيين في الأمم المتحدة إلا أنه لم يتم من قبل الإشارة إلى ضلوع «إيه تي أند تي» في عمليات التنصت.
وتكشف الوثائق أن برنامج وكالة الأمن القومي، واسمه الرمزي «فيرفيو»، تم تنفيذه استناداً إلى أمر من المحكمة لمراقبة خط مجهز من قبل «إيه تي أند تي» لتزويد مقر الأمم المتحدة بخدمة الإنترنت.
العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ