عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعاً استثنائيّاً أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) برئاسة نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح؛ لبحث آخر التطورات الأمنية على الساحة المحلية.

وعقب الاجتماع، قال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن نائب الأمير أعرب عن شكره وتقديره لدور رجال الأمن، كما استمع مجلس الوزراء لشرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن تفاصيل الجهود التي قام بها رجال الأمن في سبيل الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، والتي تمت إحالتها إلى النيابة العامة، حيث جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات اللازمة.

على صعيد متصل، قالت صحيفتان كويتيتان أمس إن شحنة كبيرة من الأسلحة صودرت الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران.

إلى ذلك، قالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إن النيابة العامة أمرت أمس الأحد بحظر النشر وتداول التحقيقات فيما يخص قضية «خلية العبدلي»، التي تم ضبطها في الكويت الأسبوع الماضي.

صحف كويتية: أسلحة صودرت في الكويت جاءت من إيران

مجلس الوزراء الكويتي يستنكر المخطط الإرهابي ويؤكد أن الكويت ليست بمنأى عن الأحداث الإقليمية الأمنية

الكويت - د ب أ، رويترز

عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعاً استثنائياً أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) برئاسة نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لبحث آخر التطورات الأمنية على الساحة المحلية.

وعقب الاجتماع، قال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن نائب الأمير أعرب عن شكره وتقديره لدور رجال الأمن وعلى رأسهم «نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح الذين تمكنوا من اكتشاف المخطط الآثم للخلية الإرهابية»، مؤكدين قدرتهم على «التصدي لهذه الأعمال العدوانية الخبيثة التي كانت تستهدف أمن واستقرار دولة الكويت»، مشدداً على ضرورة استكمال الاحتياطات والتدابير والإجراءات اللازمة والكفيلة بحفظ أمن الوطن وصيانته.

وأضاف العبدالله أن مجلس الوزراء استمع لشرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن تفاصيل الجهود التي قام بها رجال الأمن في سبيل الكشف عن هذه الخلية الإرهابية والتي تمت إحالتها إلى النيابة العامة حيث جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات اللازمة.

وقد أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره لهذا المخطط الإرهابي الذي يصب في خدمة أهداف أعداء هذا البلد، مشيداً بالدور المشرف لمنتسبي الأجهزة الأمنية في كشف تلك المؤامرة مؤكدا في الوقت نفسه أن دولة الكويت ليست بمنأى عن الأحداث الإقليمية الأمنية، الأمر الذي يستوجب اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وضرورة تعزيز مقومات الوحدة الوطنية وتماسكها بما يفوت الفرصة على أصحاب المخططات والنوايا التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار دولة الكويت.

على صعيد متصل، قالت صحيفتان كويتيتان أمس إن شحنة كبيرة من الأسلحة صودرت الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران. وقالت وزارة الداخلية يوم الخميس إن السلطات عثرت على ذخيرة ومتفجرات وأسلحة وقنابل في حُفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية. واعتقل ثلاثة رجال يملكون المنازل.

وأفادت صحيفة «الأنباء» آنذاك بأن الأسلحة هُربت عبر الحدود من العراق لتستخدمها خلية تابعة لحزب الله اللبناني مدعومة من إيران.

لكن صحيفتي «الرأي» و «القبس» اليوميتين نقلتا أمس عن مصادر طلبت عدم نشر أسمائها قولها إن الأسلحة دخلت الكويت عبر البحر من إيران. ونسبت الصحيفتان إلى المصادر قولها إن المعلومات الجديدة جاءت من اعترافات أدلى بها المحتجزون خلال استجوابهم.

وقالت «القبس» إن عدد المشتبه بهم المحتجزين ارتفع إلى 13، فيما قالت «الرأي» إن المتهمين كشفوا «عن أن هناك خطاً إيرانياً مباشراً في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر». ورفضت وزارة الداخلية التعقيب.

وقال وزير الداخلية في يونيو/ حزيران إن البلاد في حالة حرب مع المتشددين الذين قال مسئولون إنهم يحاولون تأجيج الفتنة الطائفية في بلد يعيش فيه السنة والشيعة بسلام.

إلى ذلك، قالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إن النيابة العامة أمرت أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) بحظر النشر وتداول التحقيقات فيما يخص قضية «خلية العبدلي» التي تم ضبطها في الكويت الأسبوع الماضي.

وجاء في أمر النيابة أن الحظر يأتي للحفاظ على القضية لخطورتها ولسرية التحقيقات الجارية، مبينة أن الحظر يطال المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن النيابة العامة أمرت بحجز ثمانية مواطنين بتهم حيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات والتدرب على السلاح في قضية «خلية العبدلي».