أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وعمال إنقاذ في منطقة تسيطر عليها المعارضة بأن ضربة جوية نفذتها القوات الحكومية السورية شمال شرقي دمشق تسببت في مقتل 80 شخصاً على الأقل في سوق، أمس الأحد.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا والدفاع المدني السوري في دوما التي تبعد بنحو 15 كيلومتراً عن دمشق، إن 200 شخص آخرين أصيبوا في الهجوم. وقال مصدر عسكري سوري إن القوات الجوية نفذت غارات في دوما ومنطقة حرستا القريبة. وأضاف أنها استهدفت مقر «جماعة جيش الإسلام».
وأظهر فيديو يحمل شعار الدفاع المدني السوري عشرات الجثث متراصة على الأرض بعضها مغطى بملاءات بيضاء. وظهر في إحدى اللقطات عمال الدفاع المدني وهم يكفنون الجثث.
وظهر في مقطع آخر عمال إغاثة يحملون جثثاً في شارع تناثرت فيه الخضراوات والحطام.
وذكر المرصد أن عشرة صواريخ على الأقل أطلقت خلال الهجوم، واتهم الطائرات الحربية بالقصف مجدداً، بعد وصول عمال الإنقاذ إلى موقع القصف.
دمشق - أ ف ب
قتل 82 شخصاً على الأقل أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) غالبيتهم من المدنيين نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، في حين وصف الائتلاف السوري المعارض ما حصل بـ «المجزرة».
وتتزامن هذه الغارات التي أوقعت أيضاً نحو 250 جريحاً مع زيارة لدمشق يقوم بها مسئول العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى الغارات التي استهدفت السوق الشعبية في دوما ارتفع إلى «82 بينهم أطفال (...) كما أصيب أكثر من 250 آخرين بجروح». وأشار المرصد إلى أن العدد «مرشح للارتفاع بسبب وجود العشرات من الجرحى في حالات خطرة، كما أسفرت الضربات الجوية عن دمار في ممتلكات مواطنين». وكان المرصد تحدث سابقا عن 58 ثم عن 70 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين». وأوضح أن «الناس تجمعت بعد الضربة الأولى من أجل إخلاء الجرحى، ثم توالت الضربات التي وصل عددها إلى 6 في وسط دوما و4 في محيطها».
وأفاد مصور لوكالة «فرانس برس» في دوما أن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن. وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة هستيريا ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني، إذ كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أمكنة لمعالجتهم.
كما شاهد مصور «فرانس برس» عشرات الجثث ملقاة على الأرض وأطفالاً جرحى يصرخون.
وبث ناشطون شريط فيديو على الانترنت اظهر الموقع عقب الهجمات وبدت فيه آثار الركام بالإضافة إلى شظايا ومخلفات معدنية.
كما أظهرت الصور تهدم واجهات أبنية من شدة الانفجار، وسيارات انقلبت رأساً على عقب وسط الأنقاض.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام.
ويعاني عشرات آلاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والأدوية.
واتهمت منظمة العفو الدولية الأربعاء قوات النظام السوري بارتكاب «جرائم حرب» ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، محذرة من أن استمرار القصف والغارات الجوية يفاقم معاناة السكان.
كما حملت المنظمة فصائل مقاتلة في الغوطة الشرقية مسئولية ارتكاب عدد من التجاوزات، داعية مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على جميع أطراف النزاع المسئولين عن ارتكاب جرائم حرب في سورية.
وتزامنت الغارات مع أول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إلى سورية منذ توليه منصبه في مايو/ أيار خلفاً لفاليري اموس.
ووفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التقى اوبراين أمس (الأحد) وزير الخارجية وليد المعلم. ونقلت الوكالة عن اوبراين قوله إن الزيارة «تهدف إلى تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية والوضع على الأرض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية له».
وأكد أوبراين «إن ذلك هو هدفه وليس التسييس»، موضحاً أن منظمته «على استعداد للتعاون مع الحكومة السورية»، بحسب «سانا».
وتزامناً، أفرجت جبهة «النصرة»، ذراع «القاعدة» في سورية، عن 7 من مقاتلين خطفتهم منذ أكثر من أسبوعين كانوا تلقوا تدريبات أميركية في تركيا، بحسب بيان نشر أمس (الأحد).
العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ
عاش الاسد
نشروا تعليقي الاسد باقي و الحكومة كذلك و الجيش سينضف هذه الوصاخة التي خلفتها الجماعات المسلحة
الله يجازي من قتل الشعب السوري وهدم بلاده .
الله عليش يا سوريا , الله يلعن من قتل الشعوب نفسيا ودمرها . للظالم يوم لا مفر .
جرائم يندى لها الجبين ينفذها حزب البعث السوري المجرم بقيادة بشار
الم يشاهدها من يدعمه ...
نشطاء: مقتل 80 شخصاً بضربات جوية على سوق شعبي قرب دمشق
ياوسط
ان كنتم تستمدون معلوماتكم من المرصد السوري المعارض اللذي يمثله رامي عبدالرحمن فأقول سلام الله عليكم .
ألا طحين
خل تكتب ما تكتب خوك..الحقيقة في كبد السماء..رجال الله و الجيش العربي السوري يد وحده..والحسم العسكري قادم والاسد باقي و ارض الشام بترجع الى اهلها..