تظاهر مئات الآلاف من البرازيليين اليوم الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) احتجاجا على الفساد وضعف الأداء الاقتصادي في البرازيل، وطالب المتظاهرون بإقصاء الرئيسة ديلما روسيف.
وهذه المظاهرات التي شهدتها 18 ولاية برازيلية هي الأكبر منذ عدة أشهر لكنها جاءت أقل عدداً من مظاهرات اندلعت مطلع العام الجاري وصفت بأنها الأكبر حتى الآن حيث شارك بها نحو 7ر1 مليون شخص.
وذكرت الشرطة أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 265 ألف شخص، غير أن المنظمين قالوا أن العدد يصل إلى 405 آلاف شخص، بحسب بوابة "جلوبو" الالكترونية الإخبارية.
ودعت روسيف إلى اجتماع أزمة مع أقرب وزرائها لبحث الوضع فى البلاد.
وجرى تنظيم المظاهرات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار (لترحل ديلما وحزب العمال) وتدعو إلى محاربة الفساد.
ورفع المتظاهرون فى ريودى جانيرو لافتات تطالب بضرورة إيداع روسيف والرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السجن.