أعلنت "هيئة علماء المسلمين" اليوم الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) إطلاق مبادرة "للقضاء على الصراع" في العراق تتضمن إجراء انتخابات "حرة" وصد التدخل الخارجي في هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف منذ 12 عاماً.
وأكد أمين عام الهيئة مثنى حارث الضاري أهمية "بناء مشروع عراقي حقيقي يضع رؤية مستقبلية... تنقله من واقعه الحالي إلى واقع عمل سياسي حر ومستقل". واعتبر أن ذلك يكون "عبر انتخابات حرة، بشروط تضمن نزاهتها ومشاركة العراقيين جميعا فيها وتفرز ممثلين حقيقيين عنهم لكتابة دستور يحقق آمالهم ويضمن لهم التداول السلمي للسلطة".
وأطلقت المبادرة خلال اجتماع للهيئة في أحد فنادق عمّان مساء أمس (السبت).
وبحسب الضاري، فإن "مشروع العراق الجامع كفيل بالقضاء على الصراع ومبرراته، وكف يد كل القوى والجهات التي لا تريد للمنطقة أن تهدأ وذلك بواسطة برامج حقيقية تمنح الجميع فرصاً متساوية وتقضي على الفوضى وتبسط الأمن".
وأشار إلى أن المشروع يكفل "إزالة المخاوف التي تراود بعض أطياف وتنوعات المجتمع العراقي من الآثار التي قد تنتج عن التغيير وتوسيع رقعة المشاركة الجماهيرية في مقاومة التدخل والنفوذ الخارجي الضار بالعراق ومواطنيه".
وتلتزم المبادرة "التمسك باستقلال العراق التام ووحدة أراضيه... وبناء الدولة الحديثة وفق الأسس اللازمة لذلك".
كما تلتزم بـ "استبعاد آليات الانتقام السياسي وفسح المجال للعدالة، وفق صيغة توافقية بين العراقيين، لتأخذ مجراهاَ لحفظ الحقوق وصون الأعراض والدماء، والحيلولة دون تكرار ما حصل ويحصل الآن".
وأقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأسبوع الماضي سلسلة خطوات على وقع تواصل التظاهرات المستمرة في العراق منذ أسابيع للمطالبة بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.
وابرز تلك الإصلاحات التي أقرها البرلمان إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و "المحاصصة الحزبية والطائفية" في المناصب العليا. ويطال إلغاء منصب نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
الثعلب فات فات
وأكل كل خيرات العراق وما خلا لهم حتى الفتات وشرد
حارث الضاري عاد
لا تأمن ان يقضي الثعلب...ما بين البطةِ والارنب