واصل وفد من المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة الأمين العام للمؤسسة مصطفى السيد مهامه الإنسانية الخيرة في جمهورية اليمن، إذ قام الوفد بزيارة المستشفيات والالتقاء بالمواطنين المرضى والجرحى.

ونقل السيد تحيات جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنياتهما بالشفاء العاجل، مؤكداً استمرار البحرين في تقديم العديد من المبادرات لدعم ومساعدة الأشقاء اليمنيين في هذه الأزمة التي يمرون بها متمنياً لجمهورية اليمن وشعبها الكريم الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والنماء.

كما قام الوفد بتقديم الزهور والهدايا للجرحى والمصابين تعبيراً عن المحبة الكبيرة التي يكنّها لهم الجميع في مملكة البحرين والعلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، متمنين لهم الصحة والسلامة والشفاء العاجل بإذن الله تعالى.

من جهته، أشاد الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة وليد خليفة يوسف المانع بالتوجيهات الملكية لدعم الأشقاء في اليمن والذي عوّدنا عليها جلالة الملك، إذ انعكست هذه التوجيهات على الجميع وتم تجهيز الشحنة خلال وقت قياسي تنفيذاً لتوجيهات جلالته.

وبيّن المانع أن الوفد وجد من الأشقاء في اليمن ترحيباً كبيراً ومعنويات عالية وحسن إدارة واستغلال لجميع الموارد الموجودة رغم بساطتها وافتقارها للعديد من الأساسيات ما يطمئننا على وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها واستغلالها في أحسن وجه وأفضل الطرق. ووضح الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بأنه خلال الاجتماع مع المسئولين بوزارة الصحة اليمنية والأطباء تم الاتفاق على حصر الاحتياجات ودراسة الوضع الصحي وما يمكن تقديمه لهم من مملكة البحرين حيث لابد من وضع خطة مستقبلية لتوفير هذه الاحتياجات على المدى الطويل ودون انقطاع حتى تعود الأوضاع إلى أفضل مما كانت عليه.