ذكرت الشرطة السويدية أن مسافرًا مختبئًا في طائرة من إثيوبيا إلى ستوكهولم، نجا من الرحلة التي استغرقت ثماني ساعات قضاها في مخزن الأمتعة، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت (15 أغسطس / آب 2015).
، وقدم الرجل طلبًا للجوء في السويد. وقال الضابط المنوب بشرطة الحدود، ستيفان فارديجس، في مطار أرلاندا في ستوكهولم، إن «عمال إنزال الأمتعة اكتشفوا الرجل المولود عام 1991 عندما كانوا يفرغون شحنة الأمتعة من على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية كانت وصلت في وقت مبكر من اليوم (أمس) الجمعة». وأبلغ العمال الشرطة واستدعوا عربة إسعاف.
وقال فارديجس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «الفحص الطبي أظهر أن الرجل بصحة جيدة وأنه قال عبر مترجم إنه اختبأ في مخزن الأمتعة في مطار بولي في أديس أبابا».
وأضاف فارديجس أن «الرجل كان لديه شارة تفيد بأنه موظف مطار، وهو ما يفسر كيف تمكن من ركوب الطائرة». وتابع أنه «رغم وسيلة السفر المثيرة تمت معاملة المسافر المختبئ، الذي قال إنه إثيوبي، كأي طالب لجوء آخر». وجرى تسليمه إلى وكالة الهجرة التي سوف تنظر في طلبه.
وقال فارديجس إن «الرجل ليس مشتبهًا بارتكابه أي جريمة».
ايوه
يا بخته سفرة الى السويد ببلاش