أعلنت وزارة العدل العراقية، أمس الجمعة (14 أغسطس / آب 2015) ، وفاة سعدون شاكر، وزير الداخلية في نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، في أحد سجون العاصمة بغداد، "إثر نوبة قلبية مفاجئة"، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية.

وأفاد مدير إعلام دائرة الإصلاح في الوزارة وسام الفريجي، في بيان له، إن سعدون شاكر، توفي اليوم، إثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيرا أن "المتوفى من مواليد 1939، وهو أحد رموز النظام السابق"، بحسب البيان.

وقال الفريجي، إن سعدون، قد أدين بـ "جرائم ضد الشعب العراقي، وحكم على إثرها بالإعدام شنقا حتى الموت، من قبل المحكمة الجنائية العليا"، فيما لفت أن "المدان كان يعاني من عدة أمراض، وكان يخضع للعناية الطبية، من قبل اللجان الصحية المختصة، في دائرة الإصلاح العراقية، إضافة إلى متابعة حالته الصحية، وإرساله إلى المستشفيات المختصة".

وتابع بالقول "إلا أن حالته تأزمت الجمعة، وجاءت وفاته بعد توقف مفاجئ في القلب، وتم تحويله إلى مستشفى الطب العدلي في بغداد، لاستكمال الإجراءات الصحية القانونية".

وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت، في 16 مارس/ آذار 2011، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت، على سعدون شاكر، في قضية "تصفية الأحزاب العلمانية" في زمن النظام السابق.

وشاكر هو ثالث مسؤول عراقي سابق، تعلن السلطات الرسمية وفاته في سجون البلاد، منذ حزيران/يونيو الماضي.

فقد أعلنت وزارة العدل العراقية، الخميس، وفاة وطبان ابراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق لصدام حسين، في أحد سجون العاصمة العراقية "إثر مرض عضال"، كما توفي في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، وزير خارجية العراق الأسبق، نائب صدام، طارق عزيز، بحسب السلطات العراقية.