في كل مشكلة من مشاكل الحياة أو حتى سوء الفهم، حينما تغيب الحكمة ويغلب منطق التكبر وعدم المبالاة بالجانب الآخر، ويغيب التفاهم أيضاً، فإن هذه المشكلة بكل تأكيد لاتجد طريق الحل أبداً وتظل عالقة حتى لسنوات طويلة.
هذا بالضبط ما حصل لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية والتي أدت به لخسارة بعض اللاعبين في معسكر تركيا الحالي، وهم 4 لاعبين من نادي الحد، بالإضافة إلى خسارة لاعبي الرفاع الستة في اليومين الأولين للإعداد هنا بالبحرين، والتركيز بالذات هنا ينصب على موضوع لاعبي الحد كون أمر الرفاعيين حُل بعد يومين، وتواجد اللاعبون بعدها في التدريبات وفي المعسكر التركي.
كان هنالك اجتماع حصل بين مدرب المنتخب باتيستا ونادي الحد بخصوص التوصل لآلية معينة بالذات عن المعسكر كون المنتخب والحد سيعسكران في نفس الدولة، وتم الاتفاق على تواجد رباعي الحد لفترة مع المنتخب وفترة أخرى مع الحد، وعلى اعتبار أيضاً أن الحد سيشارك في بطولة أندية الخليج المقرر سابقاً انطلاقها في منتصف الشهر المقبل، لكنها تأجلت الآن ليتخذ باتيستا قراراً «أحادياً» يتضمن الرغبة في تواجد لاعبي الحد معه طيلة المعسكر ويحرم النادي منهم وهو ما رفضه الأخير، ليغيب التفاهم هنا ويتخذ المدرب قراراً بإبعاد الرباعي عن المنتخب ويُعد ذلك أمراً غريباً للغاية، فالمدرب نقض الاتفاق الذي حصل بين الطرفين، وإذا كانت هنالك تطورات جديدة بخصوص تأجيل بطولة الخليج فمن المفترض أن يتم عقد اجتماع آخر سريعاً لوضع النقاط على الحروف من جديد، لا أن يتم التصرف بهذا الشكل.
الكل يعرف هنا في البحرين إننا نُعاني بعض الشيء من قلة اللاعبين المتميزين، إذ لسنا كالسعودية مثلاً والتي على رغم إخفاقاتها في السنوات الأخيرة إلا أن بإمكانها تكوين منتخبين كاملين بنفس المستوى والتميز، ولذلك نحن نحتاج لكل لاعب، لا أن يتم الاستغناء عن 4 لاعبين متميزين دفعة واحدة وكأن شيئاً لم يكن، وكل ذلك بسبب عدم الانسياق وراء لغة التفاهم، واللجوء لمنطق آخر جعل الأمر يصل لهذه الوضعية!.
وكان المدرب قبل أن يتم حل موضوع سداسي الرفاع في طريقه لإبعادهم لو أنهم لم يلتزموا بالتدريبات في اليوم الثالث، وحينها لكم أن تتخيلوا أن منتخبنا الذي يحتاج لجهود كل لاعب، يتم استبعاد 10 لاعبين منه، وأعيد وأكرر السبب غياب لغة التفاهم!.
أنا لست المدرب هنا بالتأكيد، ولكن لو أرادت الأندية التعامل وفق اللوائح والأنظمة الدولية فإنه لن يحصل على اللاعبين إلا قبل 3 أيام فقط من المباريات، لكن الأندية تعاونت معه، فهو يجب أن يكون متعاوناً معها أيضاً، ولابد أن يعرف أن إبعاد اللاعبين ليس هو الطريق الأمثل لحل أي مشكلة قد تواجهه مستقبلاً.
ثم إن الحد في بعض الأمور يجب أن يكون تعامله أفضل مما شاهدناه، إذ جاء بيان للنادي يرفض فيه حديث باتيستا عن عدم تمتع الحد بالروح الوطنية، نحن لانشكك مثقال ذرة في وطنية أحد، لكن أين الدليل عن حديث باتيستا بهذه الطريقة؟ إذ إن البيان جاء فيه إن نادي الحد يرفض ما نقله مصدر مسئول من كلام على لسان مدرب منتخبنا باتيستا لوسيلة إعلامية مكتوبة، فالبيان فيه إقرار بأن المدرب لم يصرح لوسيلة إعلامية، وإنما ماحصل هو (قيل وقال)، والمدرب إذا كان لديه ماسيقوله سيخرج وسيتحدث ولن يجعل أحدا يتحدث على لسانه!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4725 - الجمعة 14 أغسطس 2015م الموافق 29 شوال 1436هـ
مدرب صارم
المدرب عنده وجهة نظر ومشكلتنا في البحرين نتدخل في شغل المدربين وباتيستا مدرب صارم مايحب احد يتدخل في شغلة شكبه ما بيطول دام الكل يبي يتدخل في قراراته من صحافة واتحاد وحتى لاعبين وموضوع نادي الحد خذ اكبر من حجمه بسبب عناد الاداره لبطولة غير معترف فيها وتركو كاس العالم. الاندية تتخذ قوانين الفيفا ذريعه وفي الوقت ذاته لايوجد احتراف في البحرين. المهم نتيجة هالمشاكل بتبين في مباراة كوريا الشمالية وممكن يحملون المدرب ويقيلونه ومرجان يرجع والدائرة نفسها تتكرر.
الأندية معظمها غدّارة
معظم الأندية غدّارة ولاتهتم بلاعبينها ولاتقدّرهم فإبني إلتحق بنادي المنامة منذأن كان عمره عشرسنوات وتدرّب وترعرع في النادي إلى أن أصبح لاعب في الدرجة الأولى وكل المدربين وإدارة النادي تشيد وتمدح فيه وبلعبه الممتاز ولكن بقدرة قادر إستغنى عنه النادي وفضّل عليه لاعبين من خارج النادي وأصبح يشتري لاعبين بأغلى الأثمان وأعلى الرواتب هل هذا عدل أن أستغني عن إبن النادي وأصرف على غير أبنائي فأناأدعوا عليهم بعدم التوفيق والفوز الله لايوفقهم
الخطا من
الخطا من الانديه بعد كل مرة طلعو بطلعه جديده
وماعندهم اي تفاهم ولا ذرة تعاون فقط عناد
والمفترص خلاص يعطون لاعبينهم للمنتخب في اي وقت المدرب يطلبهم
دون تقديم اعذار سخيفه للغايه لفرد العضلات فقط والمدرب بيستدعيهم بالايام المقبله ولكن يجب يكون التعاون
عزيزي
شكرا على المقال المواطن البحريني مبدع في كل المجالات وليس الرياضه فقط وينقصه الدعم فكم من لاعب برز على الساحه مع حصوله على الوظيفه يتم تهديه بالفصل في حال تمثيله المنتخب وسفره واحد الاخوه لاعب كمال اجسام استقال من عمله او تم فصله ولكنه فضل الاعداد لبطوله اقلميه وبعد العوده من البطوله انتهى به الحال في تغسيل السبارات والتشجيع بعيد كل البعد والتكريمات بقليل من المال والاعداد للبطولات لا تتعدى يومبن كنا كرياضيين واصبحنا نعمل في كل وظيفه شرفيه من اجل لقمة العيش لا غير
لا تملكون روح وطنية؟!
توقفت لثواني عند كلمة الروح الوطنية وتذكرة حينما وجه مديري في العمل هذه التهمة لجميع العاملين معه بسبب تراجع مستوى التقييم العام إلى غير مرضي عدم التمتع بالروح الوطنية والولاء والانتماء تهمة اخذ يلصقها بنا حتى من هو غير بحريني !