بدأ الجيش التركي بناء جدار أسمنتي على طول الحدود مع سورية بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي اليوم الجمعة (14 أغسطس/ آب 2015).
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة اطمة.
وفي 20 يوليو قتل 33 شخصا في بلدة سوروتش التي تسكنها غالبية من الأكراد جنوب تركيا، ما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرق البلاد.
وأعلنت تركيا أن تنظيم داعش اعد الانفجار، وشنت هجوما مزدوجا يستهدف التنظيم المتشدد في سورية وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا.
ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013 وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية.
وفي محافظة هاتاي ألاف من نحو 1,8 ملايين لاجئ سوري فروا إلى تركيا من العنف.
وفي مايو 2013 هز انفجار سيارتين مفخختين مدينة ريحانلي ما أدى إلى مقتل 52 شخصا. وألقت السلطات التركية بمسؤولية التفجيرين على جماعات مرتبطة بسوريا، إلا أن دمشق نفت أي ضلوع لها في التفجيرين.
وتفت تركيا المزاعم بأنها لم تبذل جهودا كافية لمنع مقاتلي تنظيم داعش من عبور حدودها. إلا إنها عززت الإجراءات الأمنية في الفترة الأخيرة واعتقلت مئات الجهاديين المشتبه بهم.
تو الناس
بعد مادخلوا المتردية والنطيحة
موضة الجدران تنتشر في عصر العولمة
توها الناس ياتركيا
لو تصبرين بعد اشوي احسن