أنهت اللجنة الأولمبية البحرينية إجراءات ابتعاث مدرب الفئات السنية في لعبة كرة اليد يسري جواد إلى المجر للمشاركة في دورة التضامن الأولمبي لمدربي كرة اليد التي تقام بالتنسيق بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد لقرابة الثلاثة أشهر في الفترة من 14 سبتمبر/ أيلول حتى 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين، إذ إنه رُشح من قبل اتحاد اليد لذلك.
ويُمنح المشاركة في هذه الدورة شهادة الدبلوما في تخصص تدريب لعبة كرة اليد، وبحسب المعلومات التي حصل عليها «الوسط الرياضي» فإن مركز التدريب في المجر الذي سيقيم الدورة المقبلة هو أحد مراكز التدريب المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية لمنح هذه الشهادة كجامعة لايبزج التي كانت الوجهة الرئيسية لمدربي كرة اليد في السنوات الماضية.
ومن بين المدربين الوطنيين الذين حصلوا على الدبلوما من جامعة لايبزج المدرب المعروف والمحاضر الدولي المعتمد نبيل طه وأحمد يوسف وخالد الحدي وعلي العنزور والسيد رضا الموسوي الذي انتقل قبل أيام للعمل في نادي العروبة العماني، وحرصت اللجنة الأولمبية الدولية خلال السنوات القليلة الماضية على تحديد عمر المبتعث بحيث يكون من الجيل الصاعد للمشاركة في هذه الدورة التي تتمحور في علم وأساسيات التدريب بشكل عام وأصول تدريب لعبة كرة اليد بشكل خاص وكذلك علم وظائف الأعضاء (الجانب الفسيولوجي).
وقال يسري جواد لـ «الوسط الرياضي» بأنه سعيد بثقة المسئولين في اتحاد اليد، مضيفاً «بالتأكيد هذه الدورة ذات فائدة وستضيف لي الكثير، سأستغل تواجدي هناك للتعايش مع أحد الأندية المتقدمة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة»، وقال أيضاً: «أود تقديم الشكر للجنة الأولمبية البحرينية على تسهيل الإجراءات وخصوصاً المسئولة المتابعة مريم مردانة».
ويعتبر يسري من الكفاءات الصاعدة في تدريب لعبة كرة اليد، وقضى السنوات الماضية في الفئات السنية في نادي باربار بالإضافة إلى أنه عمل على فترات مدرباً مساعداً للفريق الأول في النادي كالموسم الماضي إذ عمل مساعداً للمدرب الوطني عادل السباع، وحقق عدداً من البطولات مع الفئات السنية كثنائية الدوري والكأس مع فئة الناشئين في الموسم الماضي أيضاً.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
بالتوفيق
بالتوفيق استاد يسري
مدرب طموح
كل التوفيق والنجاح الى الاستاذ والمدرب الطموح والاكاديمي الي الاندية الوطنية محتاجه الى مثل هذه الكفائات الشابة النشيطة. وأستغرب من رجالات نادي باربار الاستغناء عن هاكذا مدربين بسبب 100 دينار. أتمنى أكون مخطيء