قالت وزارة التربية والتعليم إن عدد مؤسسات التعليم غير الحكومي (الخاصة) حتى نهاية العام الدراسي 2013/ 2014 بلغت 222 مؤسسة، وقسمتها إلى مدارس خاصة (73 مدرسة)، و111 من رياض الأطفال، حضانات ورياض (20) فضلاً عن حضانات فقط وتبلغ 18.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الطلبة في الحضانات والروضات وصل إلى 34423 طالباً، بينهم 16749 من الإناث و17674 من الذكور.
هذا وتشرف عليهم إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، ووفقاً للوزارة فإن الإدارة تقوم بالتنسيق مع إدارات الوزارة الأخرى بتقديم الدعم والمساعدات الفنية إلى جميع المؤسسات التعليمية الخاصة مثل المساعدة في إيجاد العاملين من مدرسين ومدرسات، وتقديم الكتب المقررة لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية وتاريخ وجغرافية البحرين، وتخصيص اختصاصيين من الوزارة لتوجيه مدرسي تلك المواد.
وبينت الوزارة أن لكل مؤسسة تعليمية خاصة مناهجها وخططها الدراسية ومقرراتها وكتبها المدرسية الخاصة بها التي تقوم بإعدادها وموافاة وزارة التربية والتعليم بها لاعتمادها، وللوزارة الحق في تعديل أو إيقاف أية مناهج أو كتب تتعارض مع القيم الدينية والقومية والوطنية للبلاد، منوهة بأن إدارة التعليم الخاص تشرف على مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواد الاجتماعية في المدارس الخاصة حيث تقوم الوزارة بتخصيص اختصاصيين من الوزارة لتوجيه مدرسي هذه المواد.
وأضافت الوزارة أن المؤسسة التعليمية الخاصة تلتزم بالمناهج والكتب التي توافق عليها الوزارة في ما يتعلق بمقررات اللغة العربية للطلبة العرب، والتربية الإسلامية للطلبة المسلمين، وتاريخ وجغرافية البحرين لجميع الطلبة.
وفصلت الوزارة الحديث عن تلك المؤسسات، إذ أشارت بأن دور الحضانة هي مؤسسات تخضع لإشراف ورقابة وزارة العمل، وتضم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سن الثالثة. وتتبع دور الحضانة الجمعيات النسائية والخيرية ومنها ما تتبع مؤسسات فردية، فيما تشير إلى أن رياض الأطفال تتبع جمعيات نسائية وخيرية، وأخرى تتبع أفراداً وغيرها ملحقة كمرحلة تعليمية بالمدارس الخاصة. ويلتحق بها الأطفال من سن 3-6 سنوات .
وبشأن المدارس الخاصة، ذكرت الوزارة أنها تختلف باختلاف النظم التعليمية التي تنتهجها والجهات التي تتبعها الهيئات الاستشارية التربوية. ولهذه الهيئات دورها الواضح في تحديد المسار التربوي الخاص لكل مؤسسة تعليمية، مشيرة إلى أنها تنقسم في البحرين إلى نوعين وهما المدارس الخاصة الوطنية: وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها من قبل المواطنين البحرينيين أو بالاشتراك مع غير البحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقاً للمناهج الوطنية أو استناداً إلى المناهج التي تجيزها الوزارة تحت إشرافها وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة البحرينيين، فيما تضم هذه المدارس المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية وتطبق هذه المدارس نظام ثنائي اللغة، إذ تقوم بتدريس المواد الدراسية باللغتين العربية والإنجليزية.
وأضافت الوزارة أن النوع الثاني هي المدارس الخاصة الأجنبية وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها وتمويلها من أشخاص أو مؤسسات أجنبية الموجودة في دولة البحرين أو بالاشتراك مع أشخاص بحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقاً لمناهج وإشراف تربوي أجنبي وتمنح شهادات بلد المنشأ التي هي امتداد له وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة الأجانب، وتضم هذه المدارس أيضاً المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية، فيما تدرّس اللغة العربية في جميع المدارس الخاصة الأجنبية التي تقبل الطلبة العرب إلى جانب دروس التربية الإسلامية لجميع الطلبة المسلمين.
وتطرقت الوزارة إلى مدارس الجاليات الأجنبية: وهي المدرسة التي يتم إنشاؤها وتمويلها من قبل الجاليات الأجنبية في دولة البحرين بقصد تعليم أبنائها فقط.
أما بشان المعاهد والمراكز التعليمية، فأوضحت الوزارة أنها تتنوع في برامجها وتبعيتها، إذ منها ما يتبع مؤسسات تجارية ومنها ما يتبع أفراداً من المواطنين البحرينيين، وتقدم هذه المعاهد والمراكز برامج تدريبية في اللغات الأجنبية، وعلوم الحاسب الآلي، والطباعة الإلكترونية، والمهارات المتنوعة في الاتصالات والإدارة والتجارة وغيرها.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
وماذا عن المعاهد او او الغرف
التي يستأجرها بعض المدرسين الذين ليس لذيهم شهادات اختصاص او علم ويسرقون اموال الاهالي بحجة صعوبات تعلم وامثالها رغم ان الابناء نفس المدرسين يدرسونهم في المدارس . اي وزارة التربية عن هاؤلاء الذين باعوا أشرف مهنه .
اعتقد هذا دورك انت
ودور أولياء الأمور
خو مو هبلان يفلتون أولادهم على كل من هب ودب