أكدت الأطراف المشاركة في الحوار السياسي الليبي أمس الأول (الأربعاء) في ختام الجولة الأخيرة التي استمرت يومين في مقر الأمم المتحدة في جنيف على التزامها الجماعي بوضع حد عاجل وسلمي للأزمة السياسية والنزاع العسكري في البلاد يجنب الشعب الليبي المزيد من المعاناة وإراقة الدماء، ويصون وحدة ليبيا الوطنية.
وترأس المباحثات الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، بحسب مركز أنباء الأمم المتحدة.
وكررت الأطراف المشاركة في الحوار الذي انعقد في أجواء إيجابية إيمانها الراسخ بأن عملية الحوار هذه تضع الأسس لتسوية سياسية شاملة يتم تحقيقها من خلال التوافق.
وأكدت الأطراف على إصرارها على الانتهاء من عملية الحوار في أسرع وقت ممكن، بحيث يكون في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة. ومن شأن إنجاز عملية الحوار أن يمهد الطريق نحو قيام الأطراف باعتماد الاتفاق السياسي الليبي بشكل نهائي على أن يتبع ذلك المصادقة الرسمية عليه في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول.
كما أشارت الأطراف إلى ضرورة إحراز تقدم عاجل على صعيد المسار الأمني لعملية الحوار بالتوازي مع التقدم الذي تم إحرازه في المسار السياسي.
يذكر ان الامم المتحدة ترعى الحوار الليبي الذي انطلق في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي والذي يهدف الصراع الدائر في البلاد.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ