رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز ممثلي المعارضة السياسية في الخارج، في موسكو أمس الخميس (13 أغسطس/ آب 2015) اقتراح الكرملين تشكيل ائتلاف جديد ضد المتطرفين يضم الجيش السوري، مجدداً دعوته لرحيل الرئيس بشار الأسد.
وقبل لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد رئيس الائتلاف خالد خوجة في مقابلة مع وكالة «إنترفاكس» الروسية أن الرئيس السوري «أساس المشكلة».
وأضاف خوجة أن «ليس هناك أي دور للأسد في مستقبل سورية»، إذ أن الائتلاف الجديد الذي اقترحته روسيا لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» بشكل فعال يشمل الجيش السوري وبالتالي الرئيس بشار الأسد.
وبعد لقائه مع خوجة الخميس، من المقرر أن يستقبل لافروف اليوم (الجمعة) وفداً من تجمع مؤتمر القاهرة برئاسة المعارض السوري هيثم مناع، بالإضافة إلى مساعد المبعوث الاممي إلى سورية ستافان دي ميستورا الدبلوماسي المصري رمزي عزالدين رمزي.
ويتواجد في موسكو أيضاً رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم الحزب الكردي الأبرز في سورية، بعدما ساهم إعلان الأكراد إدارة ذاتية مؤقتة في شمال سورية في جعل الصراع أكثر تعقيداً وفي إثارة مخاوف تركيا التي تخشى إقامة حكم ذاتي كردي على طول حدودها مع سورية.
من جانبه، قال وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو في مقابلة تلفزيونية أمس (الخميس) إن تركيا لا تعتزم نشر قوات برية في سورية لمحاربة تنظيم «داعش» على الرغم من أن هذا الخيار يجب أن يظل مطروحاً. وقال تشاووش أوغلو لتلفزيون «خبر ترك»: «في الوقت الحالي لا توجد خطة لعمليات برية لكن في المستقبل يجب القيام بأي شيء مطلوب للتصدي للدولة الإسلامية بما في ذلك العمليات البرية».
وقال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة نفذت أول غاراتها الجوية بطائرات يقودها طيارون على أهداف للتنظيم من قاعدة إنجرليك الجوية التركية أمس الأول (الأربعاء).
من جهتها، أكدت السفيرة الأميركية في العاصمة الأردنية، عمّان أليس جي ولز أن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» لن يدخل في حرب برية ضد التنظيم في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه سيبقى على استراتيجيته في تقديم المساعدات والمعدات الجوية للدول لمحاربة التنظيم.
وفي سياق آخر، ذكر تقرير إخباري ان السلطات التركية تقوم بتشييد حائط خرساني بطول حدود البلاد مع سورية بعد الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية التي ضربت مناطق الحدود الجنوبية.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن عملية التشييد في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي جزء من تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي بدأت بتفجير سوروج في العشرين من الشهر الماضي مع مقتل 33 عنصراً امنياً و12 مدنياً منذ ذلك الوقت.
وأضافت أن محافظة هاتاي والقيادة الثانية لحرس الحدود يتعاونان في إقامة الحائط الخرساني البالغ ارتفاعه 3 أمتار في ضاحية بوكولميز في منطقة ريحانلي قبالة بلدة أتيم السورية.
ووفقأ لـ «الاناضول»، يتم وضع كتل خرسانية بعرض مترين ويبلغ زنة كل كتلة خرسانية سبعة أطنان وسوف يتم الانتهاء من بناء الحائط الذي سوف يمتد لمسافة 8 كيلومترات قريباً.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
راحت عليهم
كانت فرصة ذهبية ...والآن عليهم قتال عرب الأسد و رجال الله حزب الله..ومن خلفهم الجبل العتيد إيران رجال لا يملون الحرب ولا يخشون إلا الله...امام خرده من والاقزام والاذناب..
محرقي بحريني
نعم كل ماذكرته
م اخي الكريم من مرتزقة الحرس الثوري ومليشيا حزب.. الارهابيه هؤلاء الذين يقاتلون مع الباطل من اجل انقاذ بشار فقط وتكريس سلطته هؤلاء سوف يحاكمهم التاريخ قبل الشعب السوري بعد ان تلطخت ايديهم بدماء مئات الاف من الشعب السوري
كل الساقطين مكانهم مزبلة التاريخ ولا مكان لهم بين الشرفاء
ههههههههه
خل آكلي الأكباد قاطعي الاعناق والرقاب يخلدهم التاريخ.
الناصري للزائر 3
بالعكس التاريخ سوف يرمي في زبالته جميع المجرمين والسفاحين وكل من تلطخت يدية بالدم السوري وعلى راسهم ... الديكتاتور بشار و... حزب الله والحرس الثوري وداعش والنصرة وغيرها