قال رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله آل سنان إن المجلس يتجه نحو النجاح التام في التفاهم مع أصحاب المحلات والفرشات في سوق المحرق المركزي لإنصافهم تماماً، وفي الوقت نفسه تحقيق الاستعجال في إعادة ترميم مبنى السوق من أجل تحقيق المصلحة العامة.
وذكر في بيان له أمس أنه عقد لقاءات مع مستأجري السوق وكان منها اجتماع يوم الخميس الماضي (6 أغسطس/ آب 2015)، إذ خرج المجتمعون وهم راضون بنجاحه في تخفيض إيجار المحلات الجديدة بمعدل النصف من 200 دينار إلى 100 دينار في أغلب الحالات. كما اجتمع الرئيس مجدداً بتجار السوق ومستأجريه أمس الخميس ( 13 أغسطس 2015).
وعن مراحل العمل في المشروع،قال آل سنان: "تم تجهيز التصاميم الهندسية للمشروع وعرض الخطة على جميع الجهات المعنية ومنها المجلس البلدي". وأضاف "كان يفترض أن يخلو السوق من المستأجرين منذ (1 ديسمبر/ كانون الأول 2013) لتنفيذ عملية الهدم، لكن تعذر ذلك بسبب عدم توافر محلات بديلة لمستأجري المحلات.
وتابع آل سنان أنه بناءً على توجيهات رئيس الوزراء بخصوص توفير المكان البديل لباعة الفرشات بالسوق المركزي، فقد أوعز المجلس البلدي في فترته السابقة للشركة المنفذة إنشاء المبنى المؤقت للسوق المركزي ليحتوي باعة السمك واللحم والدجاج الطازج والخضراوات والفواكه بالمساحة المخصصة لذلك بحديقة حسان بن ثابت.
وذكر أنه "تم نقل باعة هذه المواد الغذائية للسوق المؤقت اعتبارا من (أكتوبر/ تشرين الأول 2014) الماضي وهذا ليس بالعمل البسيط، على الرغم أن هذا لم يكن جزءاً من المشروع وهذا دليل على اهتمام المجلس البلدي بحل جميع الإشكاليات من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين".
وأشار إلى أن المجلس البلدي طلب إضافة مرافق إضافية للسوق المؤقت ذلك بتوفير محل إضافي للثلاجات كما رخصت البلدية لكفتيريا لخدمة العاملين في السوق ومرتاديه. كما تم تجهيز و تهيئة مكان إضافي لأصحاب محلات بيع الدجاج الطازج بقسم سوق اللحم بالمبنى المؤقت، إضافة إلى تعيين شركة خاصة لتقديم خدمات الصيانة الدورية والنظافة والأمن والتي باشرت عملها حتى قبل انتقال الباعة إلى السوق المؤقت.