قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف التي تواجه تراجعا قياسيا في شعبيتها أمس الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) إنها لم تفكر قط في ترك منصبها خلال أشد أزمة سياسية تتعرض لها منذ توليها السلطة قبل أكثر من أربعة أعوام.
وقالت روسيف في حديث لقناة اس.بي.تي إن الأزمة الراهنة يجب ألا تؤثر على الجهود الرامية لإحياء الإقتصاد البرازيلي المتداعي.
وكانت مؤسسة داتافولها لاستطلاعات الرأي قالت الأسبوع الماضي إن شعبية رئيسة البرازيل تراجعت بمعدل ثمانية في المئة مع تزايد عدد الناخبين الذين يؤيدون مساءلتها.
وقال 66 في المئة من المشاركين إن روسيف يجب أن تخضع للمساءلة بعد أن كانت نسبتهم 63 بالمئة في أبريل/ نيسان.