ربما تكون الضفادع مهددة بالانقراض، إذ رصد علماء بريطانيون مرضًا طفيليًا شديد العدوى يصيب صغار الضفادع.
وهذا المرض تسببه ميكروبات وحيدة الخلية اكتشفت لدى صغار الضفادع.
وأعلن علماء بريطانيون أن صغار الضفادع تصاب بمرض جديد شديد العدوى.
وقال العلماء -في دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم- إنهم رصدوا مرضا طفيليا تسببه ميكروبات وحيدة الخلية في عينات من أكباد صغار الضفادع جمعت من ست دول في ثلاث قارات.
وذكروا أنهم رصدوا المرض في مواقع استوائية وأيضا مناطق معتدلة وهو ينتمي من بعيد إلى نفس عائلة الأمراض الطفيلية التي تصيب المحار.
وقال توماس ريتشاردز من جامعة إكستر الذي شارك في الإشراف على الدارسة "التعداد العالمي للضفادع يعاني من انخفاض خطير وثبت أن المرض المعدي هو عامل مؤثر".
وأضاف "نحتاج الآن إلى أن نعرف ما إذا كان هذا الميكروب الجديد يسبب مرضا شديدا ويمكن أن يؤدي إلى تناقص أعداد الضفادع".
والبرمائيات هي من أكثر الحيوانات المهددة.
وفي عام 2008 اعتبر 32 في المئة من أنواع الضفادع مهددة بالانقراض كما اعتبر 42 في المئة مهددة بالتناقص.
ويقول بعض العلماء إن التراجع في أعداد البرمائيات وحيوانات أخرى يشير إلى أن كوكب الأرض يشهد ما يسمي بسادس "انقراض جماعي" مع حدوث الانقراض بوتيرة سريعة تضاهي انقراض الديناصورات في 250 عاما فقط.