قال مواطنون إن عدم تصنيف الأراضي التي اشتروها في قرية باربار، أدى إلى تعطيل قيامهم ببناء «بيت العمر»، على رغم وقوعها وسط القرية وقرب منازل مأهولة، مشيرين إلى أن محاولاتهم مع الإدارة العامة للتخطيط العمراني لم تأتِ بنتيجة.
وأوضحوا أنهم 9 أشخاص قاموا بشراء 9 أراضٍ في قرية باربار، تقع ضمن قطعة أراض واحدة، كان يملكها مواطن كويتي، وذلك قبل أكثر من عام، وكانت الأراضي حينها غير مصنفة، إلا أنهم حصلوا على وعود بأن عملية التصنيف جارية مع التخطيط العمراني، مؤكدين أن الأرض تم تقسيمها في المحكمة بواسطة لجنة الفرز.
وأشاروا إلى أنهم بعد انتهاء إجراءات شراء الأراضي، قاموا بالتواصل مع التخطيط العمراني، لمعرفة تطورات التصنيف، إلا أنهم لم يحصلوا على إجابة مفيدة، ما حدا بهم إلى التواصل مع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، وذلك عبر رسالة وجهت إليه في شهر أبريل/ نيسان الماضي (2015).
وبيّنوا أنهم تواصلوا مع المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، وتحديداً مع ممثل الدائرة الأولى علي الشويخ، والذي بعث لهم خطاباً جاء فيه أن «المجلس البلدي رفع خطاباً إلى مدير عام التخطيط العمراني وذلك لاتخاذ الإجراء اللازم بشأن الموضوع، وبحسب رد المدير العام أنه وبدراسة الطلب تبيّن أن العقار المذكور واقع ضمن المناطق غير المخططة (UP)، بحسب خرائط التصنيف المعتمدة، والتي لا يمكن تعميرها بحسب الوضع الحالي وذلك لعدم ارتباطها بشبكة الطرق والخدمات العامة».
وأكد الشويخ، على لسان المدير العام، أن «إدارة التخطيط العمراني تقوم بإعداد مخطط تفصيلي مبدئي لتلك المنطقة والتي سوف يتم اقتراح تصنيف للعقارات، وذلك ضمن الدراسة بحسب الإجراءات المتبعة».
ووعدت الإدارة بتزويدهم بآخر المستجدات فور انتهاء الدراسة من قبل الإدارة العامة للتخطيط العمراني.
هذا، وطالب المواطنون التسعة وزير الأشغال بالتدخل لحل المشكلة التي مازالت مستمرة منذ أكثر من عام، مؤكدين أن هناك مناطق أكثر تعقيداً من قرية باربار، تم تصنيفها والبناء فيها، مستغربين من قول التخطيط العمراني إن الأراضي تقع في منطقة غير مخططة.
واعتبروا أن الوزير خلف من الوزراء المتعاونين والحريصين على مصلحة المواطنين، وذلك ما يتضح من خلال زياراته للمشاريع التي تنشئها الوزارة، إلى جانب تخصيص يوم لتلقي ومتابعة شكاوى المواطنين، وهو الأمر الذي يعمل عليه موظفون في الوزارة، بحسب قولهم.
وأضافوا «قمنا بشراء الأرض على أمل بناء بيوت نعيش فيها مع أبنائنا، وخصوصاً أنهم كبروا وأصبح من الضرورة أن يعيشوا في غرف معيشية مستقلة».
وقدروا عدد الأراضي المحيطة بهم والتي تواجه المشكلة نفسها، بنحو 30 أرضاً.
وأبدوا تخوّفهم من تحوّل أراضيهم إلى مكب للنفايات، وخصوصاً أنها مفتوحة وغير مسورة.
وأفادوا بأن بعضهم تقدم بطلب لتسوير الأرض، إلا أن الطلب رُفض بحجة عدم تخطيط وتصنيف الأرض.
وأكدوا أنهم لا يريدون مخالفة القانون، والقيام ببناء الأراضي دون الحصول على الرخص والإجازات المطلوبة، مطالبين في الوقت نفسه بأن يتدخل وزير الأشغال، ويوجه لتصنيف الأراضي بصورة عاجلة.
وفي السياق نفسه، ذكروا أن لجنة الفرز في المحكمة حددت خلال تقسيمها الأراضي الممرات والشوارع بين البيوت، كما حددت أماكن محطات الكهرباء والخدمات العامة.
وتساءلوا: «إلى متى سننتظر الحصول على التصنيف للأراضي، فالعمر يتقدم، والأبناء كلما مروا بجانب الأراضي أثاروا سؤالاً عن موعد بنائها»، مشيرين إلى أن بعضهم اضطر للاقتراض من البنك لشراء الأرض وبنائها، وهو أمر مثبت رسمياً. وعبروا عن تفاؤلهم بأن يوجه وزير الأشغال لحل المشكلة سريعاً، ليتمكنوا من بناء الأراضي والعيش فيها مع أبنائهم.
العدد 4723 - الأربعاء 12 أغسطس 2015م الموافق 27 شوال 1436هـ
هل يعقل أن تشترون أراضي بناءا على وعود بخصوص عملية التصنيف وليس وثائق ومستندات ؟!؟!؟
"إلا أنهم حصلوا على وعود بأن عملية التصنيف جارية مع التخطيط العمراني، مؤكدين أن الأرض تم تقسيمها في المحكمة بواسطة لجنة الفرز" !!!
السؤال،، تشترون أراضي من أجل بيت العمر بناءا على وعود !!! هل يعقل أنتم لهذه الدرجة من السذاجة ؟؟ العتب واللوم يقع على المشترين قبل أي جهة أخرى !!!
مع تمنياتي لكم بحل سريع لهذه المشكلة
معظهم كذا
يقول جذي وبعدين يبيعون عجل مخطط فيه200 ما يعوق بخلاص بعد ترتفع فوق فوق ومكتب العقارات اكبر حرامية لو رعي الاراض يوافق هم خبروه لا توافق
الاستشارة تجنب الخسارة
المفروض على الجماعة قبل الشراء مراجعة الدوائر المختصة لمعرفة التصنيف لان هناك الكثير ليس لديهم اي احساس بالمسؤولية وقت البيع.. مجرد بيع واستلم الفلوس وخلاص.. فالمالك لا يهمه شيء ولا الدلال.. والضحية المشتري.. وبعدين هيئة الفرز لا تحدد مواقع محطة الكهرباء ولا الشوارع الداخلية مجرد تقسيم الأرض حسب طلب الملاك.
طمبورهاااااااااااااااا
نفس سالفة مخطط المزارع الى في دمستان عطلونا سنة وشوي ونراكض من مكان الى مكان مدام عاطينهم وثيقة ليش ماصنفتونهم الاراضي من البدايه
بس تاخدون افلوس الناس وبعدين توهقونهم
مشكلة التصنيف
شح الاراضي ابرز على السطح مشكلة التصنيف التي يقع فيها بعض مشتري الاراضي عن علم او جهل. المسؤولية هنا تقع على ادارتي التخطيط الطبيعي بوزارة الاشغال و البلديات و ادارة المساحة و السجل العقاري فيجب ان لا تصدر وثيقة ملكية دون تصنيف و المفترض وجود نظام يربط بين الادارتين لتجنيب الناس عناء البحث عن حل بعد شراء الارض
كل اسثمار
تشترون رخيص وبعدين تبعونها غالي مثل الحاصل في عقارات الباقيه والفقير هو الغلوب على امره
يا اخي
لا تتبلى على الناس يا اخي .. دلين مو رعاة تجار اراضي .. دلين اوادم حالهم من حالك يبون بيت يعيشون فيه
يبون يبنون
أخي الكريم .. هذلين اتشتروا الاراضي عشان يبنونها ويعيشون فيها مو تجار يشترون ويبيعون !
لا اتحط ف ذمتك
كل اللي اشتروا الاراضي اخذوها حق بناء .. و يكون ف علمك جتهم طلبات لشراء الاراضي بس رفضوا لان مستحيل يقدرون يشترون اراضي غير
لا ترحمون و لا اتخلون رحمة الله تنزل
اذا كنا خلاص فقدنا الامل من بيوت الاسكان خلونا انشوف حالنا ويا هالاراضي و نبنيها تعبنا من الاجار و ااقروض ع قلة الفايدة .. ي ريت تتصنف بسرعة لان خلاص تعبنا