لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 300 آخرين بجروح في انفجار هائل وقع مساء أمس الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) في مخزن يحوي شحنة متفجرات في مدينة تيانجين الساحلية في شمال الصين، كما أفادت وسائل إعلام صينية.
وقالت صحيفة الشعب الرسمية على موقعها الإلكتروني أن مستوعبا يحوي مواد متفجرة كان مخزنا في المستودع انفجر ليل الأربعاء مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن ما بين 300 و400 جريح نقلوا إلى المستشفى.
من جهتها بثت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية مشاهد للانفجار لحظة حصوله بدت فيها كتلة نار هائلة ترتفع في السماء والسنة لهب تتطاير منها، كما أدى الانفجار إلى غمامة ضخمة من الغبار امتدت على عشرات الأمتار.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن قوة الصدمة التي أحدثها الانفجار شعر بها سكان على بعد كيلومترات عدة.
وبحسب صحيفة "أنباء بكين" فان ما بين 300 و400 جريح نقلوا إلى أحد المستشفيات.
ونقلت عن عامل في مستشفى آخر انه كان متعذرا أحصاء المصابين الجدد الذين وصلوا بأعداد كبيرة بعد الانفجار.
وأدى الانفجار إلى حريق تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه لاحقا، بحسب وسائل الإعلام المحلية التي أفادت أيضا بأن اثنين من رجال الإطفاء لا يزالون في عداد المفقودين.
وفي صور نشرت على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي، النظير الصيني لموقع تويتر، بدا أشخاص في الشوارع تغطيهم الدماء، في حين بدا آخرون وهم ينقلون أطفالا ملفوفين بأغطية، ولكن يتعذر التحقق في الحال من صحة هذه الصور.
وقال المركز الصيني لشبكات مراقبة الزلازل على حسابه ويبدو أن قوة الانفجار الأول تعادل انفجار ثلاثة أطنان من ال"تي ان تي"، في حين تعادل قوة الانفجار الثاني الأضخم ما زنته 21 طنا من ال"تي ان تي".
وتقع تيانجين على بعد 140 كلم جنوب شرق بكين وهي إحدى أكبر مدن البلاد ويبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة بحسب إحصاء 2013.
وفي تموز/يوليو قتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح في انفجار مستودع غير شرعي لتخزين الألعاب النارية في مقاطعة هيبي في شمال الصين.