أكدت الإمارات على موقفها الثابت الداعم للشرعية في اليمن بما يكفل عودة الأمن والاستقرار، مشددة على أنها "لن تتردد في المشاركة والوقوف مع أية جهود تستهدف الحفاظ وصون الأمن القومي الخليجي والعربي".
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) في أبوظبي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأكد بن زايد خلال اللقاء "على الموقف التاريخي الثابت لدولة الإمارات تجاه دعم اليمن وشعبه والتزام دولة الإمارات الداعم للشرعية في اليمن بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن ويصون سيادته ووحدته وعروبته ويحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والبناء".
وتم خلال اللقاء استعراض "العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن بن زايد قوله إن "ما تقوم به دولة الإمارات في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية من نصرة لليمن وشعبه ينطلق من إيمان عميق بأهمية التضامن والتعاون العربي المشترك لحماية المنطقة العربية وتحصينها تجاه الأطماع والمخاطر والتدخلات الخارجية في شؤونها والتصدي بكل قوة وحزم لكل ما من شأنه أن يقوض أمنها ويهدد استقرارها".
وأكد ولي عهد أبو ظبي أن بلاده "لن تتوانى مطلقا عن مساعدة ونصرة القضايا والحقوق العربية ولن تتردد في المشاركة والوقوف مع أية جهود تستهدف الحفاظ وصون الأمن القومي الخليجي والعربي".
وقال ان "الانتصارات التي تشهدها اليمن ترسل رسالة واضحة وقوية حول عالم عربي لا يرضى أن تكون أرضه وعرضه مشاعا ومستباحا ويقف أبناؤه الأوفياء حصنا حصينا للذود عنه والدفاع عن حياضه".
واستعرض الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطرق الحديث إلى التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها سير عمليات التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن.
ومن جانبه أعرب منصور عن "امتنانه للدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات ضمن التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن".
وقدم منصور تعازيه "في شهداء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الحق ونصرة الأشقاء في اليمن ضمن التحالف العربي لإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية".