تستكمل محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار محمد الدعيج يوم الأحد المقبل (16 أغسطس/ آب 2015) جلسة تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) بعد جلسة ماراثونية دامت ٥ ساعات شهدت استجواب سري لضابط الواقعة الذي أكد أن الخلية التي تم القبض عليها ليس لديها أي مانع بالتفجير في مساجد السنة فهم خطر على المجتمع بأسره دون فئة وأخرى، حسبما أفادت صحيفة الوطن الكويتية.
وقال المتهم التاسع الشهير بـ"والي داعش" إنه لا يوجد والي داعش بالكويت وهناك والي "نجد" وأنا أدرس الدين ومن طلبتي وكلاء نيابة ودكاترة، فيما أكد أن هذه القضية دخل بها نساء ليس لهن ذنب.
وفي تراجع لأقواله، قال المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان إنني استلمت سيارة جراح المتهم السابع لأنني أبلغته أن لدي عرس واحتاجها ثلاثة أيام وسط ذهول الحضور لأن محامي جراح نمر ذكر أن موكله أعطى سيارته للمتهم الأول لتوزيع إفطار صائم.
وشهدت مجريات القضية اليوم انسحاب المحامي ثامر الجدعي من الجلسة السرية لاستجواب ضابط واقعة تفجير مسجد الإمام الصادق، وعزا الجدعي انسحابه إلى رفض المحكمة توجيه أسئلته للضابط والتي ترى المحكمة عدم جديتها.
كما أجلت المحكمة قضية أمن دولة "الانضمام والقتال مع داعش " والقيام بأعمال عدائية ضد سورية والعراق والمتهم بها مواطن إلى 6 سبتمبر للمرافعة.
وقد رفضت المحكمة إخلاء سبيل المتهم الذي أكد أنه ترك داعش لعدم التزامهم بالصلاة وتحديداً الفجر ظنا منه عند التحاقه بهم انه تنظيم إسلامي ولكنه صدم بحقيقتهم وبعدهم عن الدين.
يعطيكم العافيه
ننتظر من صحيفة الوسط بقية الاخبار و التغطيات بشأن هذا الحدث،،،،