أكد نائب الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين على المستويات المختلفة وما يوليه البلدان الصديقان من اهتمام مستمر في تنمية هذه العلاقات على الأصعدة كافة. مشيراً سموه إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وخلق فرص استثمارية جديدة بما يعود على البلدين بالنفع، ويساهم في توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، منوهاً سموه بالدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية من بناء وتطوير، وإسهامها في عملية التنمية بمملكة البحرين.
وأشاد سموه، لدى استقباله في قصر القضيبية اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015)، سفير جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين ألفونسو فيرنايد أ. فير بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، بمسار العلاقات البحرينية الفلبينية وما وصلت إليه من تقدم، وبالمساعي الحثيثة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين والتي تمثلت في الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين وما نتج عنها من توقيع للعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وهو ما سيساهم في رفد التنمية المستدامة وازدهارها بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً سموه بما سيحظى به السفير من دعم لتسهيل مهمات عمله الدبلوماسية في تطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين عن شكره وتقديره لنائب جلالة الملك ولي العهد على ما أبداه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الفلبينية، متطلعاً إلى أن تساهم مهمات عمله في توسيع العلاقات البحرينية الفلبينية ويدعم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات أخرى.