أفادت تقارير إخبارية بإصابة 24 شخصا من بينهم 16 شرطيا في مدينة سالو /شمال شرق إسبانيا/ اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) عندما تصاعدت حدة احتجاجات اندلعت ردا على مقتل مواطن سنغالي في حملة للشرطة.
ولم ترد أنباء عن أي أحداث عنف خلال المظاهرة الأولية التي شارك فيها 100 متظاهر، لكن ازدادت حدة الوضع عندما شرع حوالي 200 إفريقي مقيم بالبلاد من المطالبين بمزيد من الحقوق للمهاجرين في إلقاء المقاعد والطاولات والحجارة على رجال الشرطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".
وأغلق خط السكة الحديد بين برشلونة وفالنسيا لعدة ساعات نتيجة للأحداث.
وخرجت المظاهرة في منتجع "كوستا داورادا" الساحلي -يقصده المتنزهون خلال العطلات - عقب مقتل رجل سنغالي 50/ عاما/ إثر سقوطه من شرفة خلال حملة قامت بها الشرطة.
وكان لدى الشرطة مذكرة لتفتيش ممتلكات الرجل، الذي كان يشتبه في قيامه بالإتجار في أقراص مدمجة و دي في دي بطريقة غير مشروعة. وفر الرجل إلى شرفته في الطابق الثالث قبل سقوطه وإصابته بجروح قاتلة .
واحتج المتظاهرون بغضب تجاه ادعاءات شرطة الإقليم أنها لاعلاقة لها بوفاة الرجل.