بحث وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر، لدى استقباله رئيس جمعية "ملتقى الشباب البحريني" حسين الاسكافي، بمناسبة يوم الشباب الدولي، الأمور المتعلقة بالجمعيات الشبابية وسبل الارتقاء بها ودعمها حتى تقوم بأداء الأدوار المناطة بها في احتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو خدمة أنفسهم والمجتمع، بما يعود بالنفع والفائدة على المسيرة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف الجوانب.

وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، أشاد الوزير الجودر بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية ملتقى الشباب البحريني في دعم الحركة الشبابية في البحرين، وإسهاماتها المتميزة في احتضان الشباب والعمل على توجيه طاقاتهم بما يخدم البحرين في شتى الجوانب، مؤكدا أن هذا الدور يأتي استكمالا للدور البارز الذي تقوم به الجمعيات الشبابية باعتبارها أحد أهم أقطاب مؤسسات المجتمع المدني في دعم الشباب وتوفير سبل الارتقاء أمامهم.

وأكد أهمية دور الشباب في العمل الذي تقوم به الجمعيات الشبابية، وخاصة أنها أحد أهم المنابع الرئيسية للإبداع والأفكار الجديدة، وإحدى حلقات التواصل مع المجتمع والمحرك الأساسي لنشاطات الشباب المنتمي إلى الجمعيات الشبابية، مؤكد أن الجمعيات الشبابية بما تمتلكه من كوادر شبابية بحرينية واعية قادرة على ترويج أفكار وأهداف الجمعيات الرامية إلى تحقيق جميع متطلبات الشباب البحريني في إطار ما تمتلكه هذه الجمعيات من إمكانات كبيرة، مؤكدًا دعمه الكامل للفعاليات التي تقوم بها الجمعيات الشبابية في البحرين لما لها من أهمية كبرى في اعداد جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة والمتمسك بدينه وثوابته الوطنية.

من جانبه، أعرب الاسكافي عن تقديره للدور البارز الذي يقوم به وزير شئون الشباب والرياضة في دعم الحركة الشبابية في البحرين، الأمر الذي ساهم في تحقيق الكوادر الشبابية العديد من الانجازات في مختلف المحافل، مؤكدًا أن هذا الدعم يعطي الشباب دافعًا لمواصلة العمل على تقديم كل ما هو جديد في الحركة الشبابية في البلاد، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الشباب في مختلف الجوانب، مشيرًا إلى حرص جمعية "ملتقى الشباب البحريني" على المشاركة في مأسسة العمل المدني الخاص بالشباب بما يتوافق مع اليوم الدولي للشباب.