اعلن التلفزيون الإيراني اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) ان طهران قررت اغلاق مركزها الحدودي مع تركيا بعد هجوم جديد في شرق البلاد ضد شاحنة ايرانية تم احراقها.
وقال مدير تنظيم النقل البري داود كيشافارزيان "بعد هجوم جديد امس (الثلثاء) على شاحنة ايرانية في تركيا اغلق معبر بازرغان الحدودي الى هذا البلد".
لكنه مع ذلك اكد ان "الحدود تبقى مفتوحة من تركيا باتجاه ايران".
واضاف "لحسن الحظ السائق حي لكن شاحنته احرقت". وأوضح انه نقل "احتجاجات" ايران خلال لقاء مع السفير التركي في طهران وطلب ان "تضمن الحكومة التركية امن السائقين الايرانيين في تركيا كما تفعل ايران بالنسبة للسائقين الاتراك".
وتقع بازرغان في اقصى شمال غرب ايران وتشكل المعبر الرئيسي بين البلدين. وقد عبرت اكثر من 71 الف شاحنة في الاشهر الثلاثة الاولى من السنة الايرانية التي تبدأ في 20 مارس/ آذار.
وكانت السلطات الايرانية دعت السبت مواطنيها الى عدم السفر برا الى تركيا بعد هجوم استهدف حافلة ايرانية خلف قتيلا في شرق تركيا.
وقالت في بيان "بسبب غياب الامن في شرق تركيا تنصح وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر الى هذا البلد عدم سلوك الطرق البرية" الى تركيا.
وصدر البيان بعد ان استهدف مسلحون الجمعة حافلة ركاب ايرانية بين الحدود الايرانية ومدينة فان (شرق تركيا) ما ادى الى مقتل السائق، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
كما تعرض خط انابيب الغاز بين ايران وتركيا في ولاية آغري شرق تركيا الى تخريب في نهاية يوليو/ تموز. ونسبت وسائل اعلام تركية الهجوم لمتمردين اكراد. والثلثاء استهدف انفجار خط انابيب غاز آخر يربط اذربيجان وشرق تركيا.
وازاء تصاعد العنف قررت ايران وقف رحلات القطار الى تركيا بعد هجومين على قطارين يربطان طهران بانقرة. كما طلبت ايران من سائقي الشاحنات تفادي السفر ليلا الى تركيا.