قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015) في غارات جوية شنها الجيش السوري في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب دمشق في حين قصف المعارضون العاصمة بالصواريخ مما أسقط 13 قتيلا على الأقل.
جاء هذا قبل زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدمشق لبحث خطة لحل الصراع الدائر في سورية منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن الطائرات الحربية استهدفت عدة مواقع في الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على مشارف العاصمة مما أدى إلى سقوط 31 قتيلا على الأقل وإصابة 120 آخرين.
وتظهر تسجيلات فيديو نشرت على موقع يوتيوب عمال إنقاذ وسكانا يسحبون جثثا متفحمة من مبان تهدمت أو لحقت بها أضرار في بلدة دوما إلى الشمال الشرقي من دمشق.
وقال المرصد إن أكثر من 50 قذيفة سقطت على وسط دمشق في قصف شنه المعارضون وأصيب فيه 60 شخصا. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن القصف أدى إلى مقتل خمسة.
وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن ظريف سيناقش خطة جديدة لحل الأزمة في سورية.
وإيران حليف قوي للرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي أودت بحياة ربع مليون شخص.